VERBA VOLANT, SCRIPTA MANENT

Translate

lundi 18 juin 2018

شرح مميز ومهم جدا لواقع كل شخص منا







شرح مميز ومهم جدا لواقع كل شخص منا. ..

إن أردت حقا الاستفادة ، فاقرأ هذه المقالة بوعي ومخمخة ، واحتفظ بها للرجوع لها دوما قد تكون نقطة تحول في حياتك :
.
من أروع نعم الله التي تجعلك تعيش في الحياة آمنا مطمئنا هو أن الله يحكم الكون بقوانين الحق ، وهي قوانين لا تحيد لحظة ولا جزء من اللحظة ، بحثت فيها ولازلت أبحث بشغف منذ سنوات ، "لي فيها كورس كامل هو المستوى الرابع من كورسات منهج النعيم باسم "قوانين الاستحقاق" أطلقته لأول مرة عام ٢٠١٤ لن تجد له مثيل في الأرض بحمد الله، في قاعدتين غاية في الأهمية فاجعلهما نصب عينيك لتستفيد في حياتك :
.
- القاعدة الأولى : كل شيء ظهر في الواقع هو من الحق (حق) ، وكل شيء لم يظهر هو من الباطل (بطل) (الواقع هو أحد تجليات الحق ووقوعه)
- القاعدة الثانية : ما يحق ليس الصواب وليس الإيجابي وليس ما تراه صحيحا ، ما يحق هو النتائج التي حقت وحدثت وتجسدت طاقيا وماديا وفق قوانين الله في الكون "قوانين الاستحقاق"، وما بطل هو النتائج التي لم تحق ولم تحدث ولم تتجسد طاقيا وماديا وفق قوانين الله في الكون .
.
توضيح :
لا يوجد شيء اسمه (الباطل يسود فترة حتى يظهر الحق) وهذه من أخطر القناعات التي قد تدمر حياة الناس إذا بقيت في عقولهم ، إذ أنهم بهذا يقرون أن الباطل يسود (وهذا مستحيل) لأن الله هو الذي يحكم ، ولأنه يحكم بالحق فالباطل لايمكن أن يسود ولا حتى لجزء من الثانية .
.
اتباعك واستقائك المعلومات ممن يروج لمثل هذه الأقاويل سوف يخلخل القواعد في عقلك ، سوف يزيد اقتناعك أن الباطل يسود ، سوف يخلخل صدقك بقوانين الله ، ويزعزع ثقتك وإيمانك بالله وحكمه بالحق ، وسيجعلك تتخيل أن الله يجعل الباطل يسود على الحق ، سيجعلك ترى الظالم منتصرا والغلبان مظلوما مغلوبا على أمره ، سيجعلك ترى السارق متنعما سعيدا ممكنا في الأرض غنيا ، والمسروق تعيسا ذليلا مسكينا مغلوبا على أمره ، سيدمرك إن لم تنتبه لذلك فتكون دوما في حالة انتظار للانتصار دون وعي منك أنك تفعل أشياء هي التي جعلت (هدفك) يكون باطلا و (خسارتك) تكون هي الحق وهي التي تحق عليك الآن . وسيجعلك دائما تقاتل من أجل حشد أكبر عدد من الناس ، لتحاول واهما النصر بهم ، وستظل تقاتل سنوات وسنوات ولن تنتصر ، لأن قوانين الله لم تنصرك ، فستستمر بالبحث عن مزيد ومزيد من الناس كي تنتصر بهم .
.
أمثلة مهمة للتوضيح :
- شخص يشرب المسكرات ، يصبح "الانتباه" هو الباطل و"السكر والترنح" هو الحق ، فيبطل الانتباه ويحق السكر ويظهر . لكن عندما يتوقف "هو" عن شرب المسكرات ، يعود الانتباه حقا والسكر باطلا .
.
- أمة تدعي أنها تطبق تعاليم الإله ، مع أنها لا تطبقها بالفعل ، يصبح "النصر" هو الباطل ، و "الهزيمة" هي الحق ، فمهما تجيش الجيوش سوف تهزم ومهما حشدت من البشر سوف تهزم ، يختفي النصر وتحق الهزيمة . ولكن عندما يطبقون تعاليم الإله يعود النصر حقا والهزيمة باطلا.
.
- شخص يغري النساء ويغرر بهن ويوقعهن بسهولة في شباكه بفعل الفواحش ويتفنن في فعل ذلك حتى مع الفتيات الطاهرات العفيفات ، سيحق عليه عدم الثقة في أي أنثى وسيكون "الشك" هو الحق ، و"الأمان والثقة" هو الباطل ولن يتذوقه حتى يتوب عن أفعاله . لو اجتمعت الأمة لإقناعه بالثقة بزوجته وببناته لن يعيش هانئا ولن ينصروه ولن يفيدوه ، ولكن عندما يتوقف ويتوب عن أفعاله يعود الأمان حقا والخوف باطلا.
.
- أمة يظلم أفرادها بعضهم البعض بسهولة ، ويصدقون الإشاعات والاتهامات ويروجونها ، شعبها يقسو وتتلاشى منه الأخلاق يكون الحق أن يحكمها شخص ظالم قاسي ، هذا هو الحق ، والباطل أن يحكمها شخص عادل طيب الأخلاق . مهما حشدوا من البشر في مظاهرات لن ينتصروا لأن النصر أصبح باطلا عليهم بقوانين الله ، لكن عندما يتوبون ويعودون للتبين والتثبت والرقي في التعامل والعدل في الأحكام يعود الحاكم عادلا وتبطل قسوته ويبطل ظلمه .
.
- شخص يسرق في الخفاء ، ويعيش على السرقة ، يصبح الحق أن يتم سرقته دائما ويخرج في الناس لينادي سرقوني سرقوني "وهذا استحقاقه" ، يحق عليه السرقة دائما بل والرعب من السرقة ، ويبطل عنه الحماية والتحصين والأمان . مهما حشد من البشر لكي ينصروه ويعينوه بقوة فلن يفلح معه شيئ ، لأن نصرته أصبحت باطلا وسيظل مرعوبا من أن يتم سرقته مرات ومرات ، لكن إن تاب عن سرقته ، يعود التحصين والأمان حقا ، وتبطل السرقة منه .
قوانين الاستحقاق صارمة ، "وجزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم" هي جنود الله في الكون ، لا تحيد جزء من الثانية ، لا عاصم من أمر الله حتى لو كان كل البشر معك ، إن وعيت "قوانين الاستحقاق" عشت منعما واعيا "متحكما" في كل تفاصيل حياتك شاكرا لربك على نعمائه فيزيدك دوما "تحكما في حياتك" مهما حقد الحاقدون ، وهذا أعلى درجات "الحكمة" ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا .
.
- كن شاربا للمسكرات .. فيكون واقعك سكرا وضياعا وهذا هو الحق
- كن بعيدا عن شرب المسكرات .. فيكون واقعك صحصحة وفوقان وهذا هو الحق
.
- كن ظالما قاسيا لا أخلاقيا .. فيكون حاكمك ظالما قاسيا لا أخلاقيا وهذا هو الحق
- كن عادلا طيبا خلوقا .. فيكون حاكمك عادلا طيبا خلوقا وهذا هو الحق
.
- كن سارقا كاذبا .. فيكون واقعك سرقة وتعيش في كذبة وتخشى دائما السرقة وهذا هو الحق
- كن أمينا صادقا .. فيكون واقعك أمان وحصانة وحفظ وهذا هو الحق
والله يقضي بالحق .. وجزاء السيئة بمثلها .. والله سريع الحساب .. أسرع مما تتخيل .. لا تأخذه سنة ولا نوم .. ولا جزء من الثانية
كن .. فيكون .. وأنت المسئول .. اختر

دكتور أحمد عمارة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire