VERBA VOLANT, SCRIPTA MANENT

Translate

Affichage des articles dont le libellé est قصص وعبارت. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est قصص وعبارت. Afficher tous les articles

lundi 1 juin 2015

بنك الخـــــــــــوف (قصةٌ رائعة)!!


احتفظ الطبيب الشاب (تشارلز ريتشارد درو)، بمقالة علمية كتبها لعدة سنوات في درج مكتبه.
خشي أن يؤدي نشرها إلى جدل علمي يؤثر على مستقبله البحثي. آثر أن ينتظر حتى يصنع اسماً جديراً في مجاله،
لكــــــن أحد زملائه، الذي زاره في شقته واطلع عليها شجعه ألا ينتظر أكثر.
نشر (تشارلز) المقالة على مضض. استقبلها علماء وباحثون باحتفاء كبير. احتفاء فاق توقعاته وخياله!!!
أدت مقالته، (بنك الدم)، التي نشرها في عام 1940 إلى انتشار بنوك الدم. لقد أحدثت مقالته (ثورة) في نظام تخزين آمن للدم يحول دون تلوثه!!
ذهبت شكوك (تشارلز) المبكرة أدراج الرياح بعد أن حظي اكتشافه العلمي بتقدير العلماء وامتنانهم.. بإعجابهم واعتزازهم!!
مات تشارلز بعد سنوات قصيرة من اكتشافه الفريد. توفي إثر حادث سيارة قبل أن يكمل 45 عاماً.
تساءلت بيني وبين نفسي عن مصير هذا الاكتشاف العلمي العظيم لو مات (تشارلز) قبل أن ينشره؟!!
تساءلت عن الكثير من الاكتشافات والمبادرات التي دفناها لأسباب واهية!!
الأفكار العظيمة لن تكون عظيمة إذا ادخرناها. لن يكون لها أثر وتأثير إذا لم يلمسها الناس ويشعروا بها ويتحدثوا حولها.
علينا أن نثق بما نقوم به ولا نذعن للخوف في داخلنا إذا أردنا النجاح. ليس عيباً أن نتعرض للهجوم والانتقاد إثر ما قمنا به، لكن الخطأ ألا نحاول.
الطبيب والباحث (تشارلز) رغم ما وصل إليه من وعي وفهم وتميز إلا أنه كاد يذهب ضحية لسوء التقدير.. كاد يدفن معه فكرة عظيمة أسهمت في الحفاظ على عدد من الأرواح بعد فضل الله!!!
احيــــانا ... نوئد أفكارنا بسبب خشيتنا من ردود فعل الناس. نردد دائماً (ماذا سيقول الناس عني؟)

dimanche 14 décembre 2014

chaque personne donne ce qu'il a dans le coeur :)


responsabilité


صراع العـروش


إقتبـاسات مُلهمـة-إياك وأن تنسى من تكون ومن أين أتيت، لأن الآخرين لن ينسوا ذلك أبداً، بل اجعل ذلك نقطة قوة لك وحصّن نفسك بها، وعندها لن تُستخدم أبداً ضدك.
-عندما تبدأ لعبة صراع العروش، فإنك تربح أو تموت، فلا يوجد حل وسط.
-إن الحب هو لعنة للشرف، وموت للواجب
-لقد فزنا معركة وليس حرباً
-كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
-من يقاتل لأجل النقود، لن يكون ولاءه إلا لجيبه
-هناك أسرار من الآمن أكثر إذا بقيت مُخبأة، وبعضها تكون خطيرة جدا لنشاركها مع من نحب ونثق
-إنَّ الأسود لاتهتم برأي الخراف
-لماذا حين يبني رجل جداراً، يأتي رجل آخر مباشرةً ليرى ماذا يوجد خلف هذا الجدار؟
-شخص بلا دوافع هو شخص لايشتبه به، دائماً ابقِ أعدائك مشوشين على الدوام فإن لم تكن لديهم فكرة عن من تكون أو ماذا تريد، فلن يعلموا ماتخطط له لاحقاً.
-لقد حذرتك ألا تثق بي
-أيهما أشد خطراً، خنجر مرفوع بشكل علني من عدو، أم آخر مخفي يطعنك من خلفك من قبل شخصٍ لن تراه أبداً
-الخوف يقطع أكثر من السيف.
-الأشياء التي نحبها دائماً ما تتدمرنا, تذّكر ذلك أيها الصغير..
-وماهو الشرف مقارنةً مع حب امرأة، ماهو الواجب مقارنةً مع ذلك الشعور عندما تضع مولودك الجديد بين يديك، أو ذكرى ابتسامة لأخ, إننا ننتمي للجنس البشري، والآلهة خلقتنا للحب، تلك مأساتنا وعظمتنا في الوقت نفسه.
-عندما يتساقط الثلج، وتعصف الرياح، سيموت الذئب المستوحد، أما بقية الذئاب المجتمعة مع بعضها ستتغلّب على ذلك وتعيش.
-إذا نظرت إلى ماضيي.. سأضيع
-لاشيء يحرق أكثر من البرد.
-أعطِني أعداءً شرفاء بدلاً من أعداء طامحين، وعندها سأنام قرير العينين.
-الرجل الذي يخشى الخسارة، فهو حقاً قد خسر
-على الملك أن يتعلم أن الكلمات أحياناً تُنجز مالا تستطيع السيوف أن تُنجزه.
-إن القلب يكذب علينا، والعقل يتلاعب بنا، ولكن العين فقط هي من ترى الحقيقة.
-إنك ترتدي شرفك كدرعٍ واقٍ، تظن بأنه يحميك، ولكن كل مايفعله هو زيادة وزنك وجعل حركتك صعبة.
-إنني مُحاط بالأغبياء والجبناء، وذلك قد يدفع الرجل للجنون، حيث النصف الأول لايجرؤ على قول الحقيقية، والنصف الآخر لايستطيع ايجادها.
-فقط الرجل الذي نجا من الجحيم يعلم كيف الجحيم تكون.
-إن العالم مليء بأولئك الجبناء الذين يتظاهرون بأنهم أبطال.
-سأصعد عرشي الحديدي وأمسك لساني، فالرجل الذي لايريد أن ينصت هو في الحقيقة لا يسمع.
الإختيار بين شيئين يجرح، ودائما سيفعل ذلك..
-كل تحليق يبدأ بسقطة.
-لقد قاتلت من أجلك أيها القزم ولكني لاأحبك   القزم: كان سيفك ماكنت أحتاجه، وليس حبك
-إنهم يكرهونك لأنك تتصرف وكأنك أفضل منهم..
-إننا نصنع السلام مع أعدائنا، ولذلك يسمّى “صنع سلام”
-أقسم لك بأني لم أكن ممتلئاً بالحياة كتلك الفترة من حياتي التي قضيتها وأنا أقاتل لأفوز بالعرش، أو ميتاً الآن لأنني ربحته
-كل من ليس منّا فهو إذا عدو لنا
-لماذا تقرأ كثيراً أيها القزم؟ لدي إدراك لنقاط قوتي ونقاط ضعفي, فعقلي هو سلاحي. أخي معروف بمهارته وقوته بالمبارزة، والملك روبرت معروف بمطرقته الحربية، أما أنا فلا أملك سوى عقلي، والعقل بحاجة للكتب كما يحتاج السيف لحجر الشحذ كي يبقى حاداً.
-لم يكن يعلم أيهما أكثر ألماً, النوم أم الإستيقاظ, عندما نام، حلم بأحلام ظلامية مرعبة مملوءة بمزيج من الدم والوعود المتحطمة, وعندما استيقظ، لم يكن هناك شيء ليفعله سوى التفكير، وأفكار اليقظة كانت أسوء من كوابيسه.
-إذا كنتِ تريدين أن تكرهي، فاكرهي أولئك الذين يسببون لنا الأذى
-كانت كلماتي تكذب، ولكن عيناي ويداي كانت تصدح بالحقيقة، ولكنك لم تراها..
-قال لها بأنه ليس أمامه خيار آخر, وبعدها تركها باختياره
-كل شخص يريد شيئاً، وعندما تعلم مايريده الرجل، تعلم من هو، وكيف تتخلص منه.
الفوضى هي ليست حفرة, الفوضى هي سلَّم, كثيرون يحاولون صعوده ويسقطون دون أن يحاولوا مرةً أخرى. السقطة كسرتهم, وآخرون تُتاح لهم فرصة تسلّقه ولكنهم يرفضون، يتشبثون بالحكم أو الآلهة أو الحب، السلّم وحده هو الحقيقة ومايهم هو الصعود.
-هناك الكثير من الأشياء لنتعلّمها حتى من أولئك الموتى.

dimanche 7 décembre 2014

كما تدين تدان

يحكى أن موظفا من موظفي المطار في إحدى الدول العربية كان ذاهبا إلى عمله وبينما هو يقود سيارته إلى المطار ومعه صاحبنا الذي أخبر الشيخ بالقصة ، رأى جرو كلب رابض على حافة الطريق .. فما أن رأى ذلك الجرو الضعيف حتى أمال سيارته قليلا نحو ،لجرو ليظهر براعته في القيادة وليطأ بسيارته يديه فقط دون سائر جسده.. وفعلاً وطئت عجلات السيارة يدي ذلك الجرو الصغير مما أدى إلى بترهما تحت عجلات السيارة ، ثم تجاوزنا الجرو وقد خلفناه وراءنا يعوي من شدة الألم ، فما كان من صاحب السيارة إلا أن رفع صوته بقهقهة عالية ثم أكمل مسيره إلى عمله ، يقول صاحبه الذي كان يرافقه : ــ وأقسم بالله ـ أنه في الأسبوع التالي تعطلت بصاحبي سيارته في المكان الذي قطع فيه يدي ذلك الجرو بسبب عطل في الإطار فنزلنا نصلحه ورفع صاحبي السيارة بالرافعة ثم قام ووضع العجلة فانكسرت الرافعة وسقطت السيارة بثقلها وضغطت على العجل والتي كانت تحتها يدي صاحبي وهو يصيح صياحاً عظيما ففزعت إليه وحاولت جهدي أن أرفع عجل السيارة وبالفعل رفعتها ولما وصلنا المستشفى إذا بصاحبي قد اسوددت يداه مما جعلها تتلف ويقرر الأطباء بترها . وبالفعل بترت كما بتر يدي ذلك الجرو .. ولا يظلم ربك أحدا .
هذا عدل الله فيمن ظلم كلبا فكيف بمن يظلم بني آدم ، بل المصلين الصائيمن ؟!!
ألا فليرتدع أولئك الشباب الذين يطاردون البهائم تندرا وضحكا . ، وليرتدع أولئك الأزواج عن ظلم زوجاتهم والإضرار بهن وأكل حقوقهن ، وأولئك المديرون والمديرات عن ظلم من تحتهم من الموظفين والعمال الضعفاء الذين ليس لهم حول ولا قوة ، وليرتدع أولئك الذين يهتكون أعراض المسلمين ليلاً ونهارا ... وأيم الله إن أغبى الناس من لا يجعل الله في حساباته ، وينسى أن على الباغي تدور الدوائر .

lundi 1 décembre 2014

قطرة عسل

قصة للعبرة :
سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوّقت العسل .
ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى . ثم أرادت
الذهاب ، لكنّها شعرت بأنّها لم تكتفِ بما ارتشفته من العسل على حافّة
القطرة ، و قرّرت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر .
دخلت
النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به ، لكنّها لم تستطع الخروج منه ، لقد
كبّل قوائمها ، والتصقت بالأرض ولم تستطع الحركة وظلّت على هذه الحال إلى
أن ماتت .
لو اكتفت النملة بقليل من العسل ما كانت لتموت .
يقول الحكماء ما الدنيا إلاّ قطرة عسل كبيرة ، فمن اكتفى بارتشاف القليل من عسلها نجا ، ومن غرق في بحر عسلها هلك.

vendredi 28 novembre 2014

قصة وعبرة : بعض الذكاء مهلكة



يُروى أنه كان هناك حصانان يحملان حمولتين، فكان الحصان الأمامي يمشي بهمة ونشاط، أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا، بدأ الرجال يكدّسون حمولة الحصان الخلفي(الكسول) على ظهر الحصان الأمامي(النشيط)،
وبعد أن نقلوا الحمولة كلها، وجد الحصان الخلفي أن الأمر جدّ جميل، وأنه قد فاز وربح بتكاسله، وبلغت به النشوة أن قال للحصان الأمامي: اكدح واعرق!، ولن يزيدك نشاطك إلا تعباَ ونصبا!!

وعندما وصلوا إلى مبتغاهم، قال صاحب الحصانين: ولماذا أُطعم الحصانين، بينما أنقل حمولتي على حصان واحد؟ من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط، وأذبح الحصان الآخر، وسأستفيد من جلده على الأقل!، وهكذا فعلها ظن هذا الحصان الذكي -وبعض الذكاء مهلكة!

- أن الحياة تؤخذ بالحيلة، وأن الأرباح تُقسّم على الجميع سواسية، المجتهد منهم والكسول..
والمدهش أن هذه القصة تتكرر كثيرا في الحياة، يظن المرء في ظل وضع فاسد أن الحياة يملكها أصحاب الحيل، وأن الدَّهْماء هم الذين يضعون قوانين اللعبة!

كثير من التعساء لا يدركون أن للحياة قوانين لا تحيد، حتى وإن غامت قليلا لظروف ما، تماما كما غامت أمام الحصان الكسول فغرّرت به ولعل من حسن طالعنا أن القرآن أخبرنا أن هناك قانونا في الحياة يُدعى قانون العمل:{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}

بوضوح غير قابل للتشويش، الله -جل اسمه-
يعطينا خلاصة قانون هام من قوانين الحياة، وهو العمل، والجد، والاجتهاد..
وهو ما سيتم تقييمه في الآخرة، فضلا عن الدنيا.

قانون السبب والنتيجة، والفعل وردّ الفعل، كلها تؤكد أن الأعمال تفرز نتائج معروفة وواضحة، وأن للحياة قواعد تسري على الكبير والصغير.

هل حزنت مثلي عندما وجدت أن هناك من هم أقل منك وفازوا، وأغبى منك وربحوا، وأصغر منك ونالوا من الحياة قسطا أكبر مما نلته؟!.

لا تحزن.. فالله لا يظلم مثقال ذرة، اعمل واكدح وقدّم ما تستحق عليه المكافأة في آخر الطريق، ولا تتذمّر، فربما قدّم هذا الشخص أو ذاك ما يستحق أن ينال ما تراه فيه من نعمة، أو ربما يُساق دون أن يدري إلى خاتمته، فتراه وقد ذُبح وسُلخ كصاحبنا الحصان!.

عندما يتحول الإنسان إلى برميل بارود

يقول أحدهم: 
ركبت التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار، وبينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح، قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا. 

ضغط السائق بقوة على الفرامل، لتنزلق السيارة وتتوقف على مسافة قريبة جداً من الاصطدام بذلك المتهور الذي أدار رأسه نحونا وانطلق بالصراخ، لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بود. 

استغربت فعله جداً وسألته: لماذا فعلت ذلك؟ هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته. هنا لقنني السائق درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: برميل البارود! 

قال: كثير من الناس مثل برميل البارود، يدور في الأنحاء محملاً بما يشعل النار في الأخرين؛ التخلف، الإحباط، الجهل، الغضب، خيبة الأمل.. وعندما تزداد مادة البارود في داخلهم إلى حد يضطرون به للانفجار في الأخرين بسبب الحرارة المتصاعدة عليهم...في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك. 

لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها ، فقط ابتسم، لوح لهم، وتمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق في طريقك. احذر أن تأخذ موادهم المتفجرة تلك وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت أو في الطريق . 

في النهاية ، الأشخاص الناجحون لا يدعون براميل البارود تستهلك يومهم أو تحرقهم، فالحياة أقصر من أن نضيعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب 




هناك قلوب تتألم ولا تتكلم.... فلا تحكم علي شئ قبل أن تعلم


دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى
وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟
فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتد
عني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.
تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.
ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.
ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!
وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.





les trois sagesses

Un Roi avait pour fils unique un jeune Prince courageux, habile et intelligent. Pour parfaire son apprentissage de la Vie, il l'envoya auprès d'un Vieux Sage.
"Eclaire-moi sur le Sentier de la Vie", demanda le Prince.
"Mes paroles s'évanouiront comme les traces de tes pas dans le sable, répondit le Sage. Cependant je veux bien te donner quelques indications. Sur ta route, tu trouveras 3 portes. Lis les préceptes indiqués sur chacune d'entre elles. Un besoin irrésistible te poussera à les suivre. Ne cherche pas à t'en détourner, car tu serais condamné à revivre sans cesse ce que tu aurais fui. Je ne puis
t'en dire plus. Tu dois éprouver tout cela dans ton coeur et dans ta chair. Va, maintenant. Suis cette route, droit devant toi."
Le Vieux Sage disparut et le Prince s'engagea sur le Chemin de la Vie.
Il se trouva bientôt face à une grande porte sur laquelle on pouvait lire "CHANGE LE MONDE".
"C'était bien là mon intention, pensa le Prince, car si certaines choses me plaisent dans ce monde, d'autres ne me conviennent pas." Et il entama son premier combat. Son idéal, sa fougue et sa vigueur le poussèrent à se confronter au monde, à entreprendre, à conquérir, à modeler la réalité selon son désir. Il y trouva le plaisir et l'ivresse du conquérant, mais pas l'apaisement du coeur. Il réussit à changer certaines choses mais beaucoup d'autres lui résistèrent. Bien des années passèrent.
Un jour il rencontra le Vieux Sage qui lui demande :
"Qu'as-tu appris sur le chemin ?" "J'ai appris, répondit le Prince, à discerner ce qui est en mon pouvoir et ce qui m'échappe, ce qui dépend de moi et ce qui n'en dépend pas". "C'est bien, dit le Vieil Homme. Utilise tes forces pour agir sur ce qui est en ton pouvoir. Oublie ce qui échappe à
ton emprise." Et il disparut.
Peu après, le Prince se trouva face à une seconde porte. On pouvait y lire "CHANGE LES AUTRES".
"C'était bien là mon intention, pensa-t-il. Les autres sont source de plaisir, de joie et de satisfaction mais aussi de douleur, d'amertume
et de frustration." Et il s'insurgea contre tout ce qui pouvait le déranger ou lui déplaire chez
ses semblables. Il chercha à infléchir leur caractère et à extirper leurs défauts. Ce fut là son deuxième combat. Bien des années passèrent.
Un jour, alors qu'il méditait sur l'utilité de ses tentatives de changer les autres, il croisa le Vieux Sage qui lui demanda : "Qu'as-tu appris sur le chemin ?" "J'ai appris, répondit le Prince, que les autres ne sont pas la cause ou la source de mes joies et de mes peines, de mes satisfactions
et de mes déboires. Ils n'en sont que le révélateur ou l'occasion. C'est en moi que prennent racine toutes ces choses." "Tu as raison, dit le Sage. Par ce qu'ils réveillent en toi, les autres te révèlent à toi-même. Soit
reconnaissant envers ceux qui font vibrer en toi joie et plaisir. Mais sois-le aussi envers ceux qui font naître en toi souffrance ou frustration, car à travers eux la Vie t'enseigne ce qui te reste à apprendre et le chemin que tu
dois encore parcourir." Et le Vieil Homme disparut.
Peu après, le Prince arriva devant une porte où figuraient ces mots "CHANGE-TOI TOI-MEME".
"Si je suis moi-même la cause de mes problèmes, c'est bien ce qui me reste à faire," se dit-il. Et il entama son 3ème combat. Il chercha à infléchir son caractère, à combattre ses imperfections, à supprimer ses défauts, à changer tout ce qui ne lui plaisait pas en lui, tout ce qui ne correspondait pas à son idéal.
Après bien des années de ce combat où il connut quelque succès mais aussi des échecs et des résistances, le Prince rencontra le Sage qui lui demanda :
Qu'as-tu appris sur le chemin ?"
"J'ai appris, répondit le Prince, qu'il y a en nous des choses qu'on peut améliorer, d'autres qui nous résistent et qu'on n'arrive pas à
briser."
"C'est bien," dit le Sage.
"Oui, poursuivit le Prince, mais je commence à être las de ma battre contre tout, contre tous, contre moi-même. Cela ne finira-t-il jamais ? Quand trouverai-je le repos ? J'ai envie de cesser le combat, de renoncer, de tout abandonner, de lâcher prise." "C'est justement ton prochain apprentissage, dit le Vieux Sage. Mais avant d'aller plus loin, retourne-toi et contemple le chemin parcouru." Et il disparut.
Regardant en arrière, le Prince vit dans le lointain la 3ème porte et s'aperçut qu'elle portait sur sa face arrière une inscription qui disait
"ACCEPTE-TOI TOI-MEME."
Le Prince s'étonna de ne point avoir vu cette inscription lorsqu'il avait franchi la porte la première fois, dans l'autre sens. "Quand on combat
on devient aveugle, se dit-il." Il vit aussi, gisant sur le sol, éparpillé autour de lui, tout ce qu'il avait rejeté et combattu en lui : ses défauts, ses ombres, ses peurs, ses limites,
tous ses vieux démons. Il apprit alors à les reconnaître, à les accepter, à les aimer.
Il apprit à s'aimer lui-même sans plus se comparer, se juger, se blâmer.
Il rencontra le Vieux Sage qui lui demanda :"Qu'as-tu appris sur le chemin ?"
"J'ai appris, répondit le Prince, que détester ou refuser une partie de moi, c'est me condamner à ne jamais être en accord avec moi-même. J'ai appris à m'accepter moi-même, totalement, inconditionnellement."
"C'est bien, dit le Vieil Homme, c'est la première Sagesse. Maintenant tu peux repasser la 3ème porte."
A peine arrivé de l'autre côté, le Prince aperçut au loin la face arrière de la seconde porte et y lut
"ACCEPTE LES AUTRES". Tout autour de lui il reconnut les personnes qu'il avait côtoyées dans sa vie ; celles qu'il avait aimées comme celles qu'il avait détestées.
Celles qu'il avait soutenues et celles qu'il avait combattues. Mais à sa grande surprise, il était maintenant incapable de voir leurs imperfections, leurs défauts, ce qui autrefois l'avait tellement gêné et contre quoi il s'était battu.
Il rencontra à nouveau le Vieux Sage. "Qu'as-tu appris sur le chemin ?" demanda ce dernier. J'ai appris, répondit le Prince, qu'en étant en
accord avec moi-même, je n'avais plus rien à reprocher aux autres, plus rien à craindre d'eux. J'ai appris à accepter et à aimer les autres
totalement, inconditionnellement." "C'est bien," dit le Vieux Sage. C'est la seconde Sagesse. Tu peux franchir à nouveau la deuxième porte.
Arrivé de l'autre côté, le Prince aperçut la face arrière de la première porte et y lut
"ACCEPTE LE MONDE".
Curieux, se dit-il, que je n'aie pas vu cette inscription la première fois. Il regarda autour de lui et reconnut ce monde qu'il avait cherché à conquérir, à transformer, à changer. Il fut frappé par l'éclat et la beauté de toute chose. Par leur perfection. C'était pourtant le même monde
qu'autrefois. Etait-ce le monde qui avait changé ou son regard ?
Il croisa le Vieux Sage qui lui demanda.
"Qu'as-tu appris sur le chemin ?" "J'ai appris, dit le Prince, que le monde est le miroir de mon âme. Que mon âme ne voit pas le monde, elle se voit dans le monde. Quand elle est enjouée, le monde lui semble gai.
Quand elle est accablée, le monde lui semble triste. Le monde, lui, n'est ni triste ni gai. Il est là ; il existe ; c'est tout. Ce n'était pas le monde qui me troublait, mais l'idée que je m'en faisais. J'ai appris à accepter sans le juger, totalement, inconditionnellement."
C'est la 3ème Sagesse, dit le Vieil Homme. Te voilà à présent en accord avec toi-même, avec
les autres et avec le Monde." Un profond sentiment de paix, de sérénité, de plénitude envahit le
Prince. Le Silence l'habita. "Tu es prêt, maintenant, à franchir le dernier Seuil, dit le Vieux Sage, celui du passage du silence de la plénitude à la Plénitude du Silence".
Et le Vieil Homme disparut.

الكلام فن وذوق لمن يتقن الاسلوب


ﺭﺃﻯ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻡ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺗﻜﺴﺮﺕ 
فأتى ﺑأﺣﺪ ﻣﻔﺴﺮﻳﻦ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻠﻢ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ : ﺃﻣﺘﺎﻛﺪ ﺍﻧﺖ !؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻧﻌﻢ .. 
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻫﻠﻚ 
ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﺃﻣﺎﻣﻚ !! 
ﻓﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻏﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺳﺠﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ 
ﻭﺍﺗﻰ ﺑﻤﻔﺴﺮ ﺁﺧﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺳﺠﻨﻪ 
ﻓﺠﺎﺀ ﻣﻔﺴﺮ ﺛﺎﻟﺚ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻠﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ : ﺃﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﻧﻚ ﺣﻠﻤﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ !؟ 
ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺒﺮﻭﻙ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻟﻤﺎﺫﺍ !؟ 
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ : ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ 
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﺃﻫﻠﻚ ﻋﻤﺮﺍ .. 
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ : ﺃﻣﺘﺄﻛﺪ !؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ .. 
ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﻫﺪﻳﺔ .. 
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻤﺮﺍ .. 
ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃنه ﺳيرى اهله يموتون امامه !؟ 
ﻟﻜﻦ ﺃﻧﻈﺮﻭ ﺍﻟﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ 
الكلام فن وذوق لمن يتقن الاسلوب 


ما أخفاه الله عنا كان أعظم

يحكى عن رجل خرج في سفر مع إبنه...إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة وكان الرجل دائما ما يردد قول: ما حجبه الله عنا كان أعظم وبينما هما يسيران في طريقهما كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا الطريق وبعد مدة كُسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل شيء وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم! فقام الأبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما وفي الطريق لدغت أفعى الإبن فوقع على الأرض وهو يتألم فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم! وهنا غضب الإبن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟ وعندما شفي الإبن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها فنظر الرجل لإبنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع من هلك . أقول : لا يوجد في حياتنا ماهو شر محض ، إننا أحيانا قد ندرك السر وراء وقوع مصيبة ، فنكتشف أنها كانت دفاعاً لنا عن مصيبة أكبر .. وأحيانا لا ندرك ذلك ، فيجب حينها أن نتعامل مع المصاعب والأحزان بقوة وثبات ؛ لأن الله خلقنا ولن ينزل علينا ضرراً بقصد الضرر . فليكن شعارنا من اليوم : ما أخفاه الله عنا كان أعظم .

mardi 18 novembre 2014

رجل اعمى و يوم جميل

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة
واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني 'فمر رجل إعلانات بالأعمى
وقف ليرى أن قبعته لا تحوي
سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها
دون أن يستأذن الأعمى
أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى
وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى
أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية
فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير
فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
' نحن في يوم جميل  لكني لا أستطيع رؤية جماله' ...غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب


(أين نحن من هذه الأخلاق ؟) قصه رائععة جدا تستحق القراءة



كان فيما كان شاب ثري ثراء عظيما وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وما شابه وكان الشاب يغدق على اصدقائه ايما اغداق وهم بدورهم يجلونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له....ودارت الايام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقارا شديدا فقلب الشاب ايام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي فعلم ان اعز صديق كان يكرمه ويغدق عليه واكثرهم مودة وقربا منه قد اثرى ثراء لا يوصف واصبح من اصحاب القصور والاملاك والضياع والاموال فتوجه اليه عسى ان يجد عنده عملا او سبيلا لاصلاح الحال فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم فذكر لهم صلته بصاحب الدار وماكان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فاخبروا صديقه بذلك فنظر اليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه واخبر الخدم بان يخبروه ان صاحب الدار لا يمكنه استقبال احد..... فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء وتساءل عن الضمير كيف يمكن ان يموت وكيف للمروءة ان لا تجد سبيلها في نفوس البعض....
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيداوقريبا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده فقال لهم انه ابي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له ان اباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا امانة فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه اليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ولكن........
اين اليوم من يشتري المرجان فان عملية بيعه تحتاج الى اثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة..... مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير فقالت له يا بني اين اجد مجوهرات للبيع في بلدتكم فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن اي نوع من المجوهرات تبحث فقالت اي احجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ... فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال الى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما ادى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما

صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم............يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى..... وحين افلست عدوني من الجهل

فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات كتب على ورقة ثلاثة ابيات وبعث بها اليه جاء فيها
اما الثلاثة قد وافوك من قبلي........... ولم تكن سببا الا من الحيل
اما من ابتاعت المرجان والدتي.... وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل...... لكن عليك خشينا وقفة الخجل

أين نحن من هذه الأخلاق ؟

dimanche 16 novembre 2014

الامانَة


الامانَة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه يؤدي حق الله في العبادة ، ويحفظجوارحه عن الحرام، ويرد الودائع...الخ. وهي خلق جليل من أخلاق الاسلام, وأسس من أسسه , فهي فريضة عظيمةحملها الانسان بينما رفضت السماوات والأرض والجبال ان يحملنها لعظمها وثقلها ، يقول تعالى:
(( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًاجَهُولًا )) –
سورة الأحزاب. قال القرطبي في تفسير هذه الآية : الأمانة تعم جميع وظائف الدين.
هذه القصة الرائعة عن الأمانة.
عاش في قديم الزمان تاجر ، عرف عن هذا التاجر أنه شخص أمين، فقد كان دائماً يتقي الله تعالى في كل خطوة يخطوها ويخاف من عذاب ربه وعقابه
في إحدى الرحلات التجارية التي كان يقوم بها هذا التاجر الأمين ، أخذ يفكر في أن يستقر ببلدته ليستريح من شقاء السفر وكثر ما قد حل به من عناء وتعب من الترحال والتجوال بين البلاد ، فقد كبر هذا التاجر وبدأت صحته في التدهور والضعف من التقدم بالسن
أراد التاجر الامين أن يشتري لنفسه وعائلته دار واسعة تليق به وبمكانته وثروته ويستقر بها ويتنعم ، فذهب إلى أحد الرجال طالباً منه أن يبيعه داره ، فاشتراها التاجر منه
دارت الأيام ومرت ، والتاجر يعيش فرحاً في داره الجديدة الجميلة ، وذات يوم ، كان ينظر إلى احد الجدران فقال في نفسه : لو قمت بهدم هذا الحائط لحصلت على منزل اجمل ومساحة أكبر وأوسع بالفعل ، قام التاجر بمسك الفأس وأخذ يهدم في الجدار ويزيله ، لكنه فجأة رأى شيئاً عجيباً ! فقد عثر تحته على جرة مليئة بالمجوهرات والذهب ، صاح التاجر : ياإلهي ، كنز عظيم مدفون تحت الحائط! لا بد لي من أن أعيده إلى صاحبه ، فهو له وأولى مني به ، ليس لي حق في هذا الذهب أبداً ، إذا أخذته لنفسي سيكون مالاً حراماً ، والملا الحرام يضر ولا ينفع ، ويذهب ولا يدوم
حمل التاجر الأمين الجرة ذاهباً بها إلى الرجل الذي قد باعه الدار ، وضعها بين يده قائلاً له أنه قد عثر عليها أثناء قيامه بهدم أحد الجدران ، فقال الرجل : هذه ليست ملكاً لي ، بل إنها قد أصبحت ملكاً لك أنت ، فالمنزل منزلك الآن ،وأنا قد بعتك الدار وما فيها
رفض كلا الرجلان أن يأخذا الجرة ، وقررا أن يذهبا إلى قاضي المدينة ليتحاكما ، فقال لها القاضي : ما رأيت في حياتي رجلين أمينين مثليكما ، تتنازعان في رفض الكنز بدلاً من النزاع في من يأخذه

سأل القاضي الرجلين إن كان لديهما أبناء ، فأجاب التاجر الأمين بأن له بنتاً واحدة ، أما الرجل الآخر فقد قال أن لديه ولداً ، فقال القاضي ، بيتزوج ابنك بابنتك ، ويصرف هذا الذهب إليهما ، فاستحسن الرجلان رأي القاضي ورأي أن فيه صواباً ووافقا على الزواج وعاشا سعيدين مرتاحا الضمير والبال .


dimanche 9 novembre 2014

أظن أننا جميعًا نحمل قوائمنا



يحكى أنّ :
طلبت المعلمةُ الأمريكية من تلاميذها أن يُخرج كلٌّ منهم ورقةً، ويكتب قائمةً بأسماء زملائه في الفصل، مع ترك مساحة فارغة بين كل اسم والآخر. ثم سألتهم أن يفكروا في أجمل شيء يمكن قوله عن كل زميل، ليكتبه تحت اسمه. جمعت المعلمة الأوراق، يوم العطلة، كتبت كل اسم في ورقة مستقلة، وتحته قائمة بما قاله الزملاءُ عنه. ومع أول الأسبوع أعطت كلَّ طالب وطالبة الورقة التي تحمل آراء الآخرين فيه.

بعد برهة بدأ الفصل يبتسم. وترددت في أرجاء الفصل عبارات مثل: ’حقًّا؟ لم أعرف أنني أعني شيئًا لأي أحد!‘، ’لم أكن أعرف أن الآخرين يحبونني هكذا!‘.
مرَّ اليومُ ونسي التلاميذُ أمر الأوراق، لكن الاختبار أَنجز غرضه، وأتى ثمرَه. فالصغار كانوا سعداء بأنفسهم وبزملائهم الآخرين. وكبرت تلك المجموعة من الطلاب، وانتقلوا من صفّ إلى صف، وتخرجوا من المدرسة.


بعد سنوات طوال، صار أحدُ الطلاب الصغار ضابطًا، وقُتل في حرب فيتنام. حضرت المعلمةُ الجناز وكانت المرة الأولى التي ترى فيها جنديًّا في كفن عسكري. كان وسيمًا وناضجًا. امتلأتِ الكنيسةُ بأصدقائه القدامى وأحاطوا بالنعش، وحمل أحد زملائه الجنود «بساط الرحمة» جوار التابوت. وكانت المعلمة آخر من بارك الجثمان. فجاء إليها الجندي وسألها: «هل أنتِ معلمة «مارك» لمادة الرياضيات.» أومأتْ بالإيجاب، فقال الجندي: «كان مارك يتحدث عنك كثيرًا.»
بعد الجناز، جاء والد مارك ووالدته للتحدث مع المعلمة.
«نودُّ أن نُريكِ شيئًا،» قال أبوه، وهو يفتح محفظته ويُخرج بحرص ورقتين صفراوين مُرمَّمتين بشرائط لاصقة: «وجدوا هذه فوق جثمان مارك حينما قُتل. ربما تتعرفين عليها.» تعرفت المعلمةُ على قائمة الصفات الطيبة التي كتبها الزملاءُ في مارك.
«نشكرك كثيرًا على فِعل هذا،» قالت والدة مارك وهي تغالب دموعَها. «كما ترين كان مارك يعتبرها ثروته.»
شرع زملاءُ مارك القدامى في التجمّع حول الأم والأب والمعلمة، وحول الورقة الثمينة. ابتسم تشارلي ببعض خجل وقال: «أنا أيضًا مازلت أحتقظ بقائمتي في درج مكتبي.» وقالت زوجة تشاك: «طلب مني تشاك أن أضع قائمته في ألبوم زفافنا.» وتمتم الزملاءُ: «أظن أننا جميعًا نحمل قوائمنا.»
جميلٌ أن نخبر الذين نحبهم أنهم مُهمون واستثنائيون في حياتنا. دعونا نخبرهم أنهم يعنون الكثير لنا، قبل فوات الأوان.

samedi 25 octobre 2014

فلسفة النمل



هل تعلم أن النملة تستطيع أن تحمل 50 ضعف وزنها.
اذا احتجز في ماكان معين اوحاولت ايقافه سوف يبحث عن طريق اخر ، سيحاول التسلق او المرور من الأسفل او من الجوانب ، وسيستمر في البحث عن طريق آخر .
..لذا لا تستسلم في البحث عن طريف آخر للوصول الى هدفك .
:: الفلسفة الثانيه :
النمل يفكر في الشتاء طواااااااال الصيف ..
من الغباء ان نعتقد ان فصل الصيف سيدوم للأبد لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاءفي منتصف الصيف ، كما يقال"لاتبني منزلك على الرمال في الصيف, يجب ان تفكرفي العواصف التي سوف تأتيك في الشتاء لذلك لاتنسى الأرض الصخريه بينما انت تستمتع بالرمل والشمس"
.. لذلك من المهم ان تكون واقعيا في تفكيرك للمستقبل .
:: الفلسفة الثالثه :
النمل يفكرون في الصيف طول الشتاء ..
خلال الشتاء النمل يذكرون انفسهم بأن فصل الشتاء لن يدوم طويلا
وقريبا سيخرجون من بيوتهم ، لذلك يخرج النمل في اول يوم دافئ وعندما يعود البرد يعودون الى مساكنهم
.. لذلك كن ايجابياً دائمــاً
:: الفلسفة الرابعه :
النمله كل الذي تستطيع ان تفعله تفعله ..
كم من الممكن ان تجمع النمله خلال فصل الصيف لتستعد لشتاء؟
..لذلك افعل كل ماتستطيع فعله وزياده...
بإختصار الأقسام الأربعه لفلسفة النمل هي :


1- لا تستسلم ابداً .
2- فكر في المسبقل .
3-كن ايجابياً .
4- افعل كل ماتستطيع فعله.

jeudi 9 octobre 2014

قلم رصاص قد يغير حياتك



محامي يحكي قائلا
قابلت في بلدتنا الصغيرة في احدى المناسبات رجلا من رجال الاعمال الناجحين المعروفين والذين يحظون باحترام كبير وسمعه طيبه امتدت الى المدن الاخرى نظرا لاتساع دائرة اعماله وصفقاته الا ان الرجل مازال حريصا على التواصل مع ابناء بلدته ويزورهم من وقت لاخر .ومن اسباب هذه السمعة الطيبه لهذا الرجل انه شديد الكرم وانه ينفق بسخاء في اوجه الخير الكثيرة دون ان يسعى الى شهرة لكن من اليسير ان نعرف صفاته الطيبة لاننا نقيم في بلدة صغيرة يعرف كل منا الكثير عن اهل بلدته
وقام احد الحاضرين بسؤال الرجل عن سر هذا النجاح والكرم
ففكر الرجل الكريم ثم قال

انه ابي عليه رحمة الله
فرد السائل
كيف ؟

فاجاب الرجل الكريم
من اليوم الاول في الصف الاول الابتدائي
كان ابي حريصا ان يشتري لي عدة اقلام رصاص ويطلب مني ان اخذها معي للمدرسه حتى اعطي من يحتاج الى قلم سواء نسي قلمه او ضاع منه

فكان هذا التصرف سببا مهما في محبة زملائي وفي اعجاب المدرسين بي
فكنت اشعر بسعادة كبيره حين استيقظ كل صباح واخرج متوجها للمدرسه رغم انني لم اكن طالبا متميزا في البداية

ارتبط عندي العطاء بالنجاح وبالسعادة
احببت العلم وتفوقت في المراحل التاليه وزادت دائرة المحبة من حولي لتغمرني بكل القيم الجميلة وبكل المبادئ الرائعه
وهكذا نشأت حريصا على العطاء بكل صوره ماديا وعلميا وكذلك عطاء المشاعر لمن حولي حتى ان لم اكن اعرفهم
وكافأني الله سبحانه وتعالى بأن وفقني في كل خطوة مشيتها في كل اتجاه

ومازلت اذكر الفضل بعد الله لوالدي ولاقلام الرصاص
---------------------------------------------------------
تلك القصه جعلت المحامي يتذكر
قصة اخرى لاحد اللصوص شديدي الاجرام

وعندما سأله المحامي عن سبب اجرامه قال المجرم
في الصف الاول الابتدائي عدت يوما لبيتي بعد ان فقدت قلمي الرصاص ف المدرسه
وعندما علمت امي اوسعتني ضربا ووبختني اشد التوبيخ
بعدها كنت حريصا الا تخطو قدمي البيت الا ومعي القلم ..اي قلم ..ليس مهما قلم من ..المهم ان يكون معي قلم
لم تكن امي تسألني ابدا من اين هذه الاقلام ..ولم تكن لتهتم بانني اسرقها من زملائي
تطور الامر معي حتى اصبح عادة ..لم اعد اسرق عند فقدي لقلمي مثل البدايه ..لكن صار الامر ممتعا..فاصبحت هواية ان اسرق اشياء اخرى غير الاقلام
تطور الحال ليمتد للفصول الاخرى ..و غرفه المعلمين ..بل وصل الامر لسرقه غرفه المدير شخصيا

لم يتم اكتشافي ابدا لانني كنت استخدم ذكائي في كل الاوقات ..لعل الله كان يمهلني عسى ان اتوب ..لكنني مع الاسف لم اتراجع ..بل صار الامر مثل الادمان وهذه فقط البدايه لكن النهايه كما ترى ..واحد من اشهر المجرمين على مستوى البلد وعندي احكام صادرة بالسجن لسنوات عديدة اكبر من سنين العمر
تلك حكايتي مع امي والقلم الرصاص

فعلا قد يكون السبب في الحالتين مجرد قلم رصاص زهيد الثمن لكن كيف كانت النتيجه هذا هو السؤال


قصة - أفكار قد تشوه واقعك

قصد فلاح منزل احد النبلاء في خدمة وقد صادف وصوله الى المنزل وقت الغداء ، استقبله السيد ودعاه الى مكتبة وقدم له صحن حساء وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيرة في صحنه وحتى لايزعج النبيل فقد أضطر لتناول صحن الحساء بكامله . وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من أجل الدواء ، استدعاه السيد مره أخرى إالى مكتبه ، وجهز له الدواء وقدمه في كوب وما إن بدأ بتناول الدواء حتى وجد مرة اخرى افعى صغيرة في كوبه . قرر في هذه المره ألا يصمت وصاح بصزت عالي أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة ، ضحك السيد السيد بصوت عال وأشار الى السقف حيث علق قوس كبير ، وقال للفلاح : انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى - وفي الواقع لاتوجد افعى حقيقية ، نظر الفلاح مرة أخرى الى كوبه وتأكد أنه لاوجود لأي افعى ، بل هناك انعكاس فقد . غادر منزل سيده دون ان يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي 
 الحكمة : عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محددة عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الافعى وستبقى هذه الافعى حقيقية مادمنا لم نتأكد من العكس . ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكرة أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا ، حتى يبدأ بأستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد . إن العقل قادر على تشويه صورة الواقع ليصبح ملائم 

لوجهات نظرك تحرر من الأفكار السلبية