VERBA VOLANT, SCRIPTA MANENT

Translate

dimanche 16 novembre 2014

المهارات الأربع في تعليم اللغة العربية


المهارات اللغوية بفنونها الأربعة (استماع,وتحدث,وقراءة, وكتابة) أساساً للتعليم والتعلم في المراحل المختلفة. وهنا التلخيص عن خطوات اربعة مهارات.

اولا مهارة الاستماع:إن الاستماع وسيلة التي اتصل بها الإنسان في مراحل حياته الأولى بالأخرين وهذه خطوات بسيطة و سهولة من خلال مهارة الاستماع:

1. الاستماع إلى ما يقرأ من الحروف والمقاطع العربية وممارستها في الكلام

2. الاستماع إلى ما يقرأ من الكلمات والجمل والعبارات العربية في سياق الكلام ومحاولة فهمها

3. الاستماع إلى الأناشيد العربية ومحاولة فهمها

4. الاستماع إلى القصة القصيرة ومحاولة فهمها

5. الاستماع إلى ما يقرأ من مختلف المواد المقروءة ومحاولة فهمها

ثانيا : مهارة المحادثةيعتبر الكلام مهارة ثانية من المهارات الأساسية في اللغة العربية . وهي وسيلة للاتصال مع الآخرين.من خلال مهارة الكلام يتمكن الطلبة من:

1. الحديث لا يلغي أو يهمل المعلومات .

2. إجراء الحوار مع إخوانهم بنطق صحيح.

3. استخدام الكلمات التي فيها مفردات كثيرة بمعنى واحدة. مثالا: جلس و قعد.

4. اهتمام الكلمات التي استعمالها بعيد من الأخطاء وصحيحا في النحو والصرف.

5. المهم حاول تكلم باللغة العربية فصيحا.

ثالثا : مهارة القرأة1. إن القراءة ليست مهارة آلية بسيطة كما أنها ليست أداة مدرسية ضيقة. إنها أساس عملية ذهنية تأملية.

2. قراءة مختلف المواد المقروءة مع فهم معاني المفردات والجمل والعبارات والفقرات

3. الاطلاع على المعاجم عندما لا تعريف معنى الكلمات.

4. القراءة بالنظر اولا دون صوت أو همس أو تحريك الشفاه.والغاية الرئيسية من القراءة الصامتة هي الاستيعاب والفهم.

5. ثم ثانيا تتم بصوت أو همس أو تحريك الشفاه وتتحول الكلمات المكتوبة إلى معان في ذهن القارئ.

رابعا : مهارة الكتابةالكتابة تتناول جانباً كبيراً من حياتنا، بل هي تتناول الحياة الإنسانية في جميع جوانبها المادية والمعنوية.

 1.استعمال الكلمات التي غالبا تتحدث لكي تفهم المقرئ .

2.وضوح معنى الكلمات في كتابة .

3. ينبغي علينا لنستخدم نحو وصرف صحيحا.وخلاصة القول, هيا نحاول تعلم اللغة العربية باستخدام هذه اربعة مهارات جيدة.كما قال الحكام: 

"بالمذاق تعريف جودة الحلوى" معناه: لا يعرف شيء الا بعد الخبرة والتجربة."

68


67


66


الامانَة


الامانَة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه يؤدي حق الله في العبادة ، ويحفظجوارحه عن الحرام، ويرد الودائع...الخ. وهي خلق جليل من أخلاق الاسلام, وأسس من أسسه , فهي فريضة عظيمةحملها الانسان بينما رفضت السماوات والأرض والجبال ان يحملنها لعظمها وثقلها ، يقول تعالى:
(( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًاجَهُولًا )) –
سورة الأحزاب. قال القرطبي في تفسير هذه الآية : الأمانة تعم جميع وظائف الدين.
هذه القصة الرائعة عن الأمانة.
عاش في قديم الزمان تاجر ، عرف عن هذا التاجر أنه شخص أمين، فقد كان دائماً يتقي الله تعالى في كل خطوة يخطوها ويخاف من عذاب ربه وعقابه
في إحدى الرحلات التجارية التي كان يقوم بها هذا التاجر الأمين ، أخذ يفكر في أن يستقر ببلدته ليستريح من شقاء السفر وكثر ما قد حل به من عناء وتعب من الترحال والتجوال بين البلاد ، فقد كبر هذا التاجر وبدأت صحته في التدهور والضعف من التقدم بالسن
أراد التاجر الامين أن يشتري لنفسه وعائلته دار واسعة تليق به وبمكانته وثروته ويستقر بها ويتنعم ، فذهب إلى أحد الرجال طالباً منه أن يبيعه داره ، فاشتراها التاجر منه
دارت الأيام ومرت ، والتاجر يعيش فرحاً في داره الجديدة الجميلة ، وذات يوم ، كان ينظر إلى احد الجدران فقال في نفسه : لو قمت بهدم هذا الحائط لحصلت على منزل اجمل ومساحة أكبر وأوسع بالفعل ، قام التاجر بمسك الفأس وأخذ يهدم في الجدار ويزيله ، لكنه فجأة رأى شيئاً عجيباً ! فقد عثر تحته على جرة مليئة بالمجوهرات والذهب ، صاح التاجر : ياإلهي ، كنز عظيم مدفون تحت الحائط! لا بد لي من أن أعيده إلى صاحبه ، فهو له وأولى مني به ، ليس لي حق في هذا الذهب أبداً ، إذا أخذته لنفسي سيكون مالاً حراماً ، والملا الحرام يضر ولا ينفع ، ويذهب ولا يدوم
حمل التاجر الأمين الجرة ذاهباً بها إلى الرجل الذي قد باعه الدار ، وضعها بين يده قائلاً له أنه قد عثر عليها أثناء قيامه بهدم أحد الجدران ، فقال الرجل : هذه ليست ملكاً لي ، بل إنها قد أصبحت ملكاً لك أنت ، فالمنزل منزلك الآن ،وأنا قد بعتك الدار وما فيها
رفض كلا الرجلان أن يأخذا الجرة ، وقررا أن يذهبا إلى قاضي المدينة ليتحاكما ، فقال لها القاضي : ما رأيت في حياتي رجلين أمينين مثليكما ، تتنازعان في رفض الكنز بدلاً من النزاع في من يأخذه

سأل القاضي الرجلين إن كان لديهما أبناء ، فأجاب التاجر الأمين بأن له بنتاً واحدة ، أما الرجل الآخر فقد قال أن لديه ولداً ، فقال القاضي ، بيتزوج ابنك بابنتك ، ويصرف هذا الذهب إليهما ، فاستحسن الرجلان رأي القاضي ورأي أن فيه صواباً ووافقا على الزواج وعاشا سعيدين مرتاحا الضمير والبال .


اللهم اني استغفرك




اللهم اني استغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء اللهم افتح لي ابواب رحمتك وارزقني من حيث لا احتسب ،اللهم نور لي دربي واغفر لي ذنبي وحقق لي ما يكون خير لي وما اتمناه ، اللهم طهر قلبي واشرح صدري واسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي واجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي واغفر ذنبي واصلح حالي واجلو حزني وبيّض وجهي واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي واجعل لي فيما أحب نصيب اللهم إني عبدك وانتظر منك فرحاً قريباً يريح قلبي ويدمع عيني فبشرني وأسألك الشفاء فعافني ورحمتك فارحمني وراحة البال والعتق من النار ربي إني أسألك بعز عظمتك وجلالك احتاجك عندما تحين ساعتي بإذنك فاجعلها وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض من خشيتك ، اللهم طهرني من كل ذنوبي ثم اقبضني إليك اللهم إني بعز عظمتك وجلالك أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المكرم من يوم خلقك الدنيا إلى يوم القيامة أن تحقق لي امنياتي وامنيات كل من احبهم وان لا تكسر لي ظهراً ولا تصعّب لي حاجة ولا تعظم علي أمراً ولا تحني لي قامة ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا اكبر همّي ولا تكشف لي ستراً ولا سراً فإن عصيتك جهراً فاغفر لي وإن عصيتك سراً فاسترني ولا تجعل ابتلائي في جسدي اللهم

65



« Le plus grand voyageur est celui qui a su faire une fois le tour de lui-même. »

Confucius