VERBA VOLANT, SCRIPTA MANENT

Translate

vendredi 28 novembre 2014

قصــة ((عمر بن الخطاب ورجل البادية )) مؤثرة جدا


أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟ قال: نعم قتلته
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص .... الإعدام.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لايحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنهوقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء الله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ....
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر نادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ..... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك .... وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!. 


قصة وعبرة : بعض الذكاء مهلكة



يُروى أنه كان هناك حصانان يحملان حمولتين، فكان الحصان الأمامي يمشي بهمة ونشاط، أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا، بدأ الرجال يكدّسون حمولة الحصان الخلفي(الكسول) على ظهر الحصان الأمامي(النشيط)،
وبعد أن نقلوا الحمولة كلها، وجد الحصان الخلفي أن الأمر جدّ جميل، وأنه قد فاز وربح بتكاسله، وبلغت به النشوة أن قال للحصان الأمامي: اكدح واعرق!، ولن يزيدك نشاطك إلا تعباَ ونصبا!!

وعندما وصلوا إلى مبتغاهم، قال صاحب الحصانين: ولماذا أُطعم الحصانين، بينما أنقل حمولتي على حصان واحد؟ من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط، وأذبح الحصان الآخر، وسأستفيد من جلده على الأقل!، وهكذا فعلها ظن هذا الحصان الذكي -وبعض الذكاء مهلكة!

- أن الحياة تؤخذ بالحيلة، وأن الأرباح تُقسّم على الجميع سواسية، المجتهد منهم والكسول..
والمدهش أن هذه القصة تتكرر كثيرا في الحياة، يظن المرء في ظل وضع فاسد أن الحياة يملكها أصحاب الحيل، وأن الدَّهْماء هم الذين يضعون قوانين اللعبة!

كثير من التعساء لا يدركون أن للحياة قوانين لا تحيد، حتى وإن غامت قليلا لظروف ما، تماما كما غامت أمام الحصان الكسول فغرّرت به ولعل من حسن طالعنا أن القرآن أخبرنا أن هناك قانونا في الحياة يُدعى قانون العمل:{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}

بوضوح غير قابل للتشويش، الله -جل اسمه-
يعطينا خلاصة قانون هام من قوانين الحياة، وهو العمل، والجد، والاجتهاد..
وهو ما سيتم تقييمه في الآخرة، فضلا عن الدنيا.

قانون السبب والنتيجة، والفعل وردّ الفعل، كلها تؤكد أن الأعمال تفرز نتائج معروفة وواضحة، وأن للحياة قواعد تسري على الكبير والصغير.

هل حزنت مثلي عندما وجدت أن هناك من هم أقل منك وفازوا، وأغبى منك وربحوا، وأصغر منك ونالوا من الحياة قسطا أكبر مما نلته؟!.

لا تحزن.. فالله لا يظلم مثقال ذرة، اعمل واكدح وقدّم ما تستحق عليه المكافأة في آخر الطريق، ولا تتذمّر، فربما قدّم هذا الشخص أو ذاك ما يستحق أن ينال ما تراه فيه من نعمة، أو ربما يُساق دون أن يدري إلى خاتمته، فتراه وقد ذُبح وسُلخ كصاحبنا الحصان!.

عندما يتحول الإنسان إلى برميل بارود

يقول أحدهم: 
ركبت التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار، وبينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح، قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا. 

ضغط السائق بقوة على الفرامل، لتنزلق السيارة وتتوقف على مسافة قريبة جداً من الاصطدام بذلك المتهور الذي أدار رأسه نحونا وانطلق بالصراخ، لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بود. 

استغربت فعله جداً وسألته: لماذا فعلت ذلك؟ هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته. هنا لقنني السائق درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: برميل البارود! 

قال: كثير من الناس مثل برميل البارود، يدور في الأنحاء محملاً بما يشعل النار في الأخرين؛ التخلف، الإحباط، الجهل، الغضب، خيبة الأمل.. وعندما تزداد مادة البارود في داخلهم إلى حد يضطرون به للانفجار في الأخرين بسبب الحرارة المتصاعدة عليهم...في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك. 

لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها ، فقط ابتسم، لوح لهم، وتمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق في طريقك. احذر أن تأخذ موادهم المتفجرة تلك وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت أو في الطريق . 

في النهاية ، الأشخاص الناجحون لا يدعون براميل البارود تستهلك يومهم أو تحرقهم، فالحياة أقصر من أن نضيعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب 




هناك قلوب تتألم ولا تتكلم.... فلا تحكم علي شئ قبل أن تعلم


دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى
وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟
فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتد
عني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.
تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.
ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.
ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!
وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.





les trois sagesses

Un Roi avait pour fils unique un jeune Prince courageux, habile et intelligent. Pour parfaire son apprentissage de la Vie, il l'envoya auprès d'un Vieux Sage.
"Eclaire-moi sur le Sentier de la Vie", demanda le Prince.
"Mes paroles s'évanouiront comme les traces de tes pas dans le sable, répondit le Sage. Cependant je veux bien te donner quelques indications. Sur ta route, tu trouveras 3 portes. Lis les préceptes indiqués sur chacune d'entre elles. Un besoin irrésistible te poussera à les suivre. Ne cherche pas à t'en détourner, car tu serais condamné à revivre sans cesse ce que tu aurais fui. Je ne puis
t'en dire plus. Tu dois éprouver tout cela dans ton coeur et dans ta chair. Va, maintenant. Suis cette route, droit devant toi."
Le Vieux Sage disparut et le Prince s'engagea sur le Chemin de la Vie.
Il se trouva bientôt face à une grande porte sur laquelle on pouvait lire "CHANGE LE MONDE".
"C'était bien là mon intention, pensa le Prince, car si certaines choses me plaisent dans ce monde, d'autres ne me conviennent pas." Et il entama son premier combat. Son idéal, sa fougue et sa vigueur le poussèrent à se confronter au monde, à entreprendre, à conquérir, à modeler la réalité selon son désir. Il y trouva le plaisir et l'ivresse du conquérant, mais pas l'apaisement du coeur. Il réussit à changer certaines choses mais beaucoup d'autres lui résistèrent. Bien des années passèrent.
Un jour il rencontra le Vieux Sage qui lui demande :
"Qu'as-tu appris sur le chemin ?" "J'ai appris, répondit le Prince, à discerner ce qui est en mon pouvoir et ce qui m'échappe, ce qui dépend de moi et ce qui n'en dépend pas". "C'est bien, dit le Vieil Homme. Utilise tes forces pour agir sur ce qui est en ton pouvoir. Oublie ce qui échappe à
ton emprise." Et il disparut.
Peu après, le Prince se trouva face à une seconde porte. On pouvait y lire "CHANGE LES AUTRES".
"C'était bien là mon intention, pensa-t-il. Les autres sont source de plaisir, de joie et de satisfaction mais aussi de douleur, d'amertume
et de frustration." Et il s'insurgea contre tout ce qui pouvait le déranger ou lui déplaire chez
ses semblables. Il chercha à infléchir leur caractère et à extirper leurs défauts. Ce fut là son deuxième combat. Bien des années passèrent.
Un jour, alors qu'il méditait sur l'utilité de ses tentatives de changer les autres, il croisa le Vieux Sage qui lui demanda : "Qu'as-tu appris sur le chemin ?" "J'ai appris, répondit le Prince, que les autres ne sont pas la cause ou la source de mes joies et de mes peines, de mes satisfactions
et de mes déboires. Ils n'en sont que le révélateur ou l'occasion. C'est en moi que prennent racine toutes ces choses." "Tu as raison, dit le Sage. Par ce qu'ils réveillent en toi, les autres te révèlent à toi-même. Soit
reconnaissant envers ceux qui font vibrer en toi joie et plaisir. Mais sois-le aussi envers ceux qui font naître en toi souffrance ou frustration, car à travers eux la Vie t'enseigne ce qui te reste à apprendre et le chemin que tu
dois encore parcourir." Et le Vieil Homme disparut.
Peu après, le Prince arriva devant une porte où figuraient ces mots "CHANGE-TOI TOI-MEME".
"Si je suis moi-même la cause de mes problèmes, c'est bien ce qui me reste à faire," se dit-il. Et il entama son 3ème combat. Il chercha à infléchir son caractère, à combattre ses imperfections, à supprimer ses défauts, à changer tout ce qui ne lui plaisait pas en lui, tout ce qui ne correspondait pas à son idéal.
Après bien des années de ce combat où il connut quelque succès mais aussi des échecs et des résistances, le Prince rencontra le Sage qui lui demanda :
Qu'as-tu appris sur le chemin ?"
"J'ai appris, répondit le Prince, qu'il y a en nous des choses qu'on peut améliorer, d'autres qui nous résistent et qu'on n'arrive pas à
briser."
"C'est bien," dit le Sage.
"Oui, poursuivit le Prince, mais je commence à être las de ma battre contre tout, contre tous, contre moi-même. Cela ne finira-t-il jamais ? Quand trouverai-je le repos ? J'ai envie de cesser le combat, de renoncer, de tout abandonner, de lâcher prise." "C'est justement ton prochain apprentissage, dit le Vieux Sage. Mais avant d'aller plus loin, retourne-toi et contemple le chemin parcouru." Et il disparut.
Regardant en arrière, le Prince vit dans le lointain la 3ème porte et s'aperçut qu'elle portait sur sa face arrière une inscription qui disait
"ACCEPTE-TOI TOI-MEME."
Le Prince s'étonna de ne point avoir vu cette inscription lorsqu'il avait franchi la porte la première fois, dans l'autre sens. "Quand on combat
on devient aveugle, se dit-il." Il vit aussi, gisant sur le sol, éparpillé autour de lui, tout ce qu'il avait rejeté et combattu en lui : ses défauts, ses ombres, ses peurs, ses limites,
tous ses vieux démons. Il apprit alors à les reconnaître, à les accepter, à les aimer.
Il apprit à s'aimer lui-même sans plus se comparer, se juger, se blâmer.
Il rencontra le Vieux Sage qui lui demanda :"Qu'as-tu appris sur le chemin ?"
"J'ai appris, répondit le Prince, que détester ou refuser une partie de moi, c'est me condamner à ne jamais être en accord avec moi-même. J'ai appris à m'accepter moi-même, totalement, inconditionnellement."
"C'est bien, dit le Vieil Homme, c'est la première Sagesse. Maintenant tu peux repasser la 3ème porte."
A peine arrivé de l'autre côté, le Prince aperçut au loin la face arrière de la seconde porte et y lut
"ACCEPTE LES AUTRES". Tout autour de lui il reconnut les personnes qu'il avait côtoyées dans sa vie ; celles qu'il avait aimées comme celles qu'il avait détestées.
Celles qu'il avait soutenues et celles qu'il avait combattues. Mais à sa grande surprise, il était maintenant incapable de voir leurs imperfections, leurs défauts, ce qui autrefois l'avait tellement gêné et contre quoi il s'était battu.
Il rencontra à nouveau le Vieux Sage. "Qu'as-tu appris sur le chemin ?" demanda ce dernier. J'ai appris, répondit le Prince, qu'en étant en
accord avec moi-même, je n'avais plus rien à reprocher aux autres, plus rien à craindre d'eux. J'ai appris à accepter et à aimer les autres
totalement, inconditionnellement." "C'est bien," dit le Vieux Sage. C'est la seconde Sagesse. Tu peux franchir à nouveau la deuxième porte.
Arrivé de l'autre côté, le Prince aperçut la face arrière de la première porte et y lut
"ACCEPTE LE MONDE".
Curieux, se dit-il, que je n'aie pas vu cette inscription la première fois. Il regarda autour de lui et reconnut ce monde qu'il avait cherché à conquérir, à transformer, à changer. Il fut frappé par l'éclat et la beauté de toute chose. Par leur perfection. C'était pourtant le même monde
qu'autrefois. Etait-ce le monde qui avait changé ou son regard ?
Il croisa le Vieux Sage qui lui demanda.
"Qu'as-tu appris sur le chemin ?" "J'ai appris, dit le Prince, que le monde est le miroir de mon âme. Que mon âme ne voit pas le monde, elle se voit dans le monde. Quand elle est enjouée, le monde lui semble gai.
Quand elle est accablée, le monde lui semble triste. Le monde, lui, n'est ni triste ni gai. Il est là ; il existe ; c'est tout. Ce n'était pas le monde qui me troublait, mais l'idée que je m'en faisais. J'ai appris à accepter sans le juger, totalement, inconditionnellement."
C'est la 3ème Sagesse, dit le Vieil Homme. Te voilà à présent en accord avec toi-même, avec
les autres et avec le Monde." Un profond sentiment de paix, de sérénité, de plénitude envahit le
Prince. Le Silence l'habita. "Tu es prêt, maintenant, à franchir le dernier Seuil, dit le Vieux Sage, celui du passage du silence de la plénitude à la Plénitude du Silence".
Et le Vieil Homme disparut.

الكلام فن وذوق لمن يتقن الاسلوب


ﺭﺃﻯ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻡ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺗﻜﺴﺮﺕ 
فأتى ﺑأﺣﺪ ﻣﻔﺴﺮﻳﻦ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻠﻢ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ : ﺃﻣﺘﺎﻛﺪ ﺍﻧﺖ !؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻧﻌﻢ .. 
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻫﻠﻚ 
ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﺃﻣﺎﻣﻚ !! 
ﻓﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻏﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺳﺠﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ 
ﻭﺍﺗﻰ ﺑﻤﻔﺴﺮ ﺁﺧﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺳﺠﻨﻪ 
ﻓﺠﺎﺀ ﻣﻔﺴﺮ ﺛﺎﻟﺚ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻠﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ : ﺃﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﻧﻚ ﺣﻠﻤﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ !؟ 
ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺒﺮﻭﻙ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻟﻤﺎﺫﺍ !؟ 
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ : ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ 
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﺃﻫﻠﻚ ﻋﻤﺮﺍ .. 
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ : ﺃﻣﺘﺄﻛﺪ !؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ .. 
ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﻫﺪﻳﺔ .. 
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻤﺮﺍ .. 
ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃنه ﺳيرى اهله يموتون امامه !؟ 
ﻟﻜﻦ ﺃﻧﻈﺮﻭ ﺍﻟﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ 
الكلام فن وذوق لمن يتقن الاسلوب