VERBA VOLANT, SCRIPTA MANENT

Translate

lundi 18 juin 2018

120


الأفكار المجنونة في التسويق ..تنجح دائماً



“كلما كانت أفكارك فى تسويق منتجك او خدماتك أكثر جنوناً..كلما حققت نجاحاً مذهلاً”



عند تأسيسك لأي شركة ، ومن أجل زيادة المبيعات بشكل هائل وسريع ، اعتمد على القاعدة التى أقررناها سويّا من قبل :
لا يهم أي سياسات تسويقية تتبعها .. ولا الحملات الإعلانية .. ولا حتى المُنتجات التى تعرضها..
المهم أن تعثر على وسيلة مجنونة ، تقدّم بها نفسك إلى السوق بطريقة مُبسّطة ، تُساعد العميل على الإدراك فوراً أنك ( مُختلف ) عن الآخرين ، وبالتالي تتيح لك أكبر قدرة من الإنتشار..
أستأذنك أن تأخذ الجملة السابقة ، وتضعها أمامك فى أي مكان ، حتى لا تنساها أو تغفل عنها نهائياً .. انفض كل مادرسته أو سمعته عن علم التسويق المُعقّد ، وضع تركيزك كله على هذا المعني ..
الجنون فى التسويق.. هو الشيئ الوحيد الذي يجلب لك الأرباح الهائلة والسريعة ..
إذا كانت لديك فكرة تسويقية مجنونة .. أو مررت بالفعل بخبرة تسويقية متميزة ، حققت نجاحاً من وراءها ، فلا تبخل أبداً علينا وعلى القرّاء بمشاركتها من خلال تعليقك..

من أين تحصـل على المعلـومات اللازمة لبـدء مشــروعك الخاص؟


يقــول ( مايكــل جربــر ) بكلمــات واضحة مباشــرة :

إن رائد الأعمــال ( صاحب المشــروع المبتــدئ ) النــاجح ، يكون لديــه 10 % فقط من صفــات رجل الأعمــال 
.. و 20 % فقط من مواصفــات المديــر .. و 70 % من مواصفــات الخبيــر الفنّي فى مجــال مشــروعه !

وهي كلمــات تلخص كل شيئ إذا أردت رأيي ، تستحــق ان تُكتَب بمــاء الذهــب ..
إنشــاؤك لمشــروع جديــد سهــل ، طالمــا خصصت الميــزانية المطلوبة ، وحددت الاهداف والرؤى .. ولكن ( نجــاح ) هذا المشــروع قضيــة أخــرى ، لها معاييــر ومحددات خاصــة بها ، أهمهــا : إلمـــامك الكامل بكــل تفاصيـــل ومراحل هذا المشــروع بشكــل فنّى دقيــق جداً ..
إذن ، يمكننــا أن نُبســّط مراحل قيــام أي مشــروع ريــادي فى ثلاثة مــراحل :
# الدراسة الفنيـــة المتعمقــة .. لكافة مراحل المشــروع ، وتفاصيــله ، ومتطلباته ، ومراحل نمــوه ، ومستويات التطويــر ، واحتمــالات الفشــل ، إلخ ..
# الدراسة الماليــة والإداريــة .. القائمة بشكــل كامل على الدراسة الفنيــة المتعمقــة ..
# تقسيــم المشــروع إلى مراحل .. والبــدء فى التنفيـــذ والمتابعة والتقييـــم ..
ويبقــى السؤال : من أين تحصــل على هذه المعـلومات الفنيــة ؟ ..
لا أحــد يولــد رائد أعمــال مُبــدع يجذب إليه الاموال والأفكـار والمشروعات على حد علمــى..
الأمـر يحتــاج إلى بعض الجُهـــد ، كأي شيئ آخر فى هذه الحيــاة ..
الانترنت
من المستحيل الا تجد المراجع والمعلومات النظرية والعملية التى تريدها عبر الانترنت .. حاول التركيز بشكل اكبر على المواقع الاجنبية الاحترافية ، وتحميل الكتب الاليكترونية التى تركز بشكل مستفيض على كافة الجوانب الفنية لمشروعات شبيهة لفكرة مشروعك..
كتب ، مواقع ، محاضرات ، دروس ، تقديم احترافي .. ستجد كل شيئ .. ادرس كل هذه المراجع على مهــل وبشكل دقيق ..
المكتبــات
مازال الكتاب الورقي كنــزاً للكثيــرين ، رغم التراجع الهائل الذي أصاب انتشــاره مع غزو الانترنت .. ولكن ، تأكد انك ستجــد آلاف الكتب الورقية شديدة النفــع والجودة مهجــورة على أرفف المكتبات ،ربما فيها كل التفاصيل التى تريــدها والتى لم تكن تتخيلها ..
شخصيــاً ، لى صديق قام بعمل مشــروع تجاري ناجح ، قائم بشكــل كامل على كتــاب مكتنــز اشتــراه منذ فتــرة طويلة ، بسعــر لم يتجــاوز دولاراً واحـــداً !
استشــر الخبــراء
لا تترك شخصاً خبيــراً فى النشـاط الذي تريد أن تؤسس فيه مشروعك إلا وتستشيــره .. سواءاً كان خبيراً اكاديمياً أو خبيــراً عمليــاً .. استفــد من الجمعيــات المهنيــة فى مجال النشـاط التجاري الذي تقدمه ، ولا تترك فرصة أو خطــوة إلا وتستشيــر من تتأكد انه يملك خبـــرة عميقة فى هذا المجال..
من الافضــل أن تستجلب آراء الخبــراء من خلال جلسات فردية وليست جماعية .. المحاضرات الجماعية – رغم افادتها – غالبا تكون بعيدة عن التفاصيل الفنيـــة ، أو تتجاوزها للعموميــات ..
جلســة لمدة ساعة واحدة مع خبيـــر أكاديمي أو خبيــر فى هذا النشــاط بشكل عملي ، تجنبك أخطــاء سنوات كاملة !
اختــر شريكك بعنــاية
ليس هناك شيئ يدفع مشــروعك – مهمــا كان – إلى النجــاح السريع ، سوى الاستعــانة بالشــريك الخبيـــر المميــز ، والعامل والفنـــى صاحب الخبــرة فى هذا المجال .. بهذا ، انت قطعت ثلاثة أربــاع الطريق ، وضمنت ان مشــروعك سيسيــر إلى النجــاح لا محالة ، لان شركاءك والقائمين عليه معك .. لديهم الخبــرة الكافية التى تُمكّنهـــم من النجــاح ..
إذا كنت على وشــك بدء مشــروع تجاري مع شركاء لا يفقهــون شيئاً عنه ، ولا يتمتعون بأي خبرات فى أي جزء من أجزاء العمــل .. فالأفضــل أن تؤجــل انطلاق المشــروع قليلاً ، حتى تعثــر على من لديــه خبرات فنية كافية فى بعض الأمور على الأقـــل ..
الجهـات الداعمــة


في أي بلد فى العالم يوجد جهـات داعمة ومتخصصــة ، حكــومية أو غيــر حكومية .. يتوجه إليها رواد الاعمال المبتدئين ، وأصحاب المشــروعات الصغيــرة .. احرص على أن تتواصل معهم بشكــل مستمــر ، وأن تبقى خيطــاً بينك وبينهم ، للاستفــادة من خدماتهم الاستشاريــة والمعلوماتية .. وما يمكن أن يقدموه لك من تسهيــلات..
قبــل بدء مشــروعك – مهمــا كان نشــاطه – امنح نفسك وقتاً كافيــاً للحصول على أكبر قدر من المعلومات الفنيــة ، من خلال هذه الوسائــل .. ولا تتســـرع فى الانطلاق ، بداعي أن لديك التمويل الكافي .. والتمويــل سيجذب الكفاءات ويجعل المشــروع ينطلق ..
تذكــر مرة أخرى : امتلك 10 % من مواصفات رجل الاعمــال .. 20 % من مواصفات المدير .. 70 % من مواصفات الخبيــر الفني ..


وقتئذ فقــط .. يمكنك أن تضمــن أن مشــروعك الصغير سيتحول حتمــاً إلى مشــروع كبيــر !

خطواتك العملية لرسم خطة مهنية تصل بها لطريق النجاح



أعلم جيدًا أنك لن تحقق شيئاً وأنت بعيد عن السباق، فالحياة ليست رياضة تكتفي معها بالمشاهدة، وإن رسمك لخطة مسارك المهنى عبر مجموعة من القرارات التي يجب أن تتخذها تُعد الخطوة الأولى نحو النجاح، حيث تستحوذ الوظيفة على جزء طويل من حياة الفرد.
اختيار نوعية العمل أو الوظيفة مهم جداً، و الأهم من ذلك هو تخطيط المسار المهني بكامله، لكي لا يفاجأ الإنسان في نهاية المطاف أنه سلك المسار الخاطئ، الذي لا يتفق مع رغباته وقدراته.
حيث تبرز أهمية اتخاذ القرار المهني المناسب في الحد والتصدي للمشكلات التي قد يواجهها الأفراد نتيجة اختيار الأعمال عن طريق الصدفة، أو عن جهل الفرد بامكاناته ومتطلبات العمل، أو الاختيار في ضوء بريق ومغريات المهنة أو سمعتها أو مكانتها الإجتماعية، بصرف النظر عن استعداده لها، أو الإجبار الذي تمارسه الأسرة على
الأبناء في تحديد مهنهم وأعمالهم.

إذا لم تضع خطتك بنفسك، فستقع فريسة لخطة أعدها غيرك، ولن يكون التنبؤ بما خطط لك في المقدور.. جيم رون

وعلم الإدارة علمنا أن اتخاذ القرارات له آلية تسلسلية، أي بمعنى أن هناك عدد من الخطوات تتخذها وفي النهاية تصل إلى قرارك، عبر تزويدك بالمنهجية والأساليب العملية التي تحتاجها للقيام بتخطيط مسارك المهني بشكل محترف واقعي.




أعرف نفسك جيداً


إذا أردت أن تعرف من أنت، فلا تسأل، ولكن اعمل؛ فإن عملك هو ما سيحددك ويصفك.. توماس جيفرسون، 1743 – 1826، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.





أول خطوة في طريق النجاح هي معرفة نفسك، من الضروري أن يكتشف الفرد ذاته من حيث قدراته واهتماماته ومهاراته ونمط شخصيته وقيمه، ومزجها معاً؛ لتشكل إطاراً عاماً لمساعدته في اكتشاف الأعمال والمهن التي تنسجم وتتطابق مع هذه الاهتمامات والقيم والقدرات.
لذلك قُم بوصف نفسك حالياً، بمعنى تحديد ما أنت عليه الأن (وضعك الحالي)، عبر النقاط الأربع التالية..
حدد نمط شخصيك: حاول أن تحدد نوع شخصيتك التي تعرفها أكثر من الآخرين، وبهذا تكون قد قيِّمت الثروة الكامنة بداخلك، ووضعت أول حجر في بنائك المستقبلي.
قيِّم مهاراتك وميولك: فكر بعمق في ما ترغب في عمله، وما تجيد عمله فعلاً، وما تستمع بالقيام به، وما تميل إلى فعله، وما تريد أن تفعله، ثم حدد أى تلك الأعمال الرئيسية التى تشكِّل أغلب عملك ومخرجات اليومية.
حدد أوجه أهتماماتك وهواياتك: فقد تكون وظيفتك المستقبلية هوايتك، كالرسم أو تصميم الأكسسوار.
حدد قيمك المهنية الرئيسية: وترتيبها وفقاً للأولويات عندك، مع وضع أمثلة للمهام التى يمكنك العمل بها وفق هذه القيم.
إن معرفتك بهذه الأمور سيمكّنك من الوقوف على واقعك الحالى أكثر؛ لتحديد المسار المهنى المناسب لك مستقبلاً.
حدد نقاط قوتك ونقاط ضعفك المهنية
تقوم فى هذه الخطوة بدراسة أسلوبك فى العمل، البيئة المهنية المناسبة لك، نقاط القوة والقصور لديك، ونصائح التطوير المهنية المناسبة، وبعدها تقوم بكتابة أهم نقاط قوتك وأضعف النقاط عندك مهنياً مع الأقتراحات لتطويرها.
أن معرفة نقاط القوة والضعف لديك ستساعدك تحديد الوسائل التي تساعدك على تحقيق ذلك كأختيار المسار الدراسي المناسب أو التدريب اللازم في حال ما أذا كنت قد أنهيت دراستك بالفعل، والمهارات التي تحتاجها لتحقيق ما تريد. وبهذا تكون قد وضعت الخطوط العريضة لخطتك.
كيف تتحول من مجرد “حالِم” إلى “فاعِل” ؟!أدرس السوق وأعرف متطلباته
ابدأ بالبحث والتدقيق في المهن والوظائف المحيطة بك، وحاول معرفة أكبر قدر ممكن عن طبيعة هذه المهن واحتياجاتها، فكر في كل شيء يمكنك أن تفكر فيه حول هذه المهن: طبيعة العمل، المخاطر، مستقبل المهنة.
ما تحتاجه هذه المهنة من متطلبات سواء تعليم أو تدريب، ما تحتاجه من المهارات أو المعارف الخاصة، وما إلى ذلك من أمور، ثم حدد من بين تلك المهن المتعددة المهنة، أو ربما مجموعة المهن التي تجد نفسك راغباً في العمل فيها وقادراً على القيام بها.
الآن، وقد عرفت ميولك ومهاراتك، وعرفت أيضاً المهن التي يمكنك العمل فيها، قم بمقارنة تلك المهن مع ما تملكه من ميول ومهارات، وحدد المهنة الأقرب إلى نفسك والتي تجد نفسك فيها أكثر من غيرها.
صياغة الأهداف المهنية وتقسيمها
حدد هدفك المهني، أو بمعنى آخر: ماذا تريد أن تكون في ضوء المهنة التي اخترتها؟، وما هي النهاية المستقبلية التي تطمح في الوصول إليها؟، وذلك من خلال العمل علي..
صياغة هدفك المهنى على المدى الطويل: الآن يمكنك البدء فى كتابة هدفك المهنى على المدى الطويل (عشر سنوات)، وذلك من خلال تحديد عناصر أولاً (المنصب، الدخل، الأمتيازات، المهام والمسئوليات، المهارات، القيم المحققة من خلال المنصب)، وبعد ذلك صياغته على شكل هدف ذكى مكتمل العناصر.
تقسيم الهدف طويل المدى إلى أهداف سنوية: فى هذه المرحلة فإنك تقوم بكتابة عشر خطوات على الأقل تقرّبك خلال السنوات الثلاثة القادمة من هدفك الرئيسى (مثال: الترقّى وظيفياً، العمل فى مشروعات أكبر، تعلّم مهارة جديدة).
تقسيم الأهداف السنوية إلى أهداف شهرية: إن الأهداف السنوية تستغرق العديد من الشهور لتحقيقها، لذا فإنه يجب عليك تقسيم كل هدف سنوى على أشهر السنة لكى تستطيع العمل عليه بصورة واقعية (مثال: الاشتراك فى المكتبة العامة، قراءة كتابين شهرياً، لقاء شخصية هامة).
حينما تواجهك التغيرات، فإن تحديد الأهداف سوف يجعل غير المألوف بالنسبة لك شيئاً هيناً في التعامل، ولكن من المهم أن تبقى على قدر من المرونة في تعاملك مع الخطط، وضع في اعتبارك أنه سوف تكون هناك تغيرات داخل التغيرات.
لي صديقة تعمل في مجال الإعداد التليفزيوني للبرامج الإقتصادية، وتقول إن كل قرار في عملها “مكتوب على الرمال بالقرب من الشاطئ. فما يتم إقراره اليوم يتعرض للتغيير غداً، إذ يأتي المد فيطمس ما حفرته على الرمال فيردها مستوية “، وهكذا فإن أهدافك تتغير طالما أن ظروفك تتغير، وكلمة السر هنا هي المرونة.
أرسم خطتك المهنية
متى ما اخترت مجالك فعليك البدء برسم الخطوط التفصيلية في خطتك المهنية، بمعني أن تحدد المسار الدراسي المناسب، والمؤهل العلمي المناسب، والتدريب اللازم للحصول على هذه المهنة، عبر التخطيط كيف ستحصل على المؤهلات المطلوبة، وكيف ستتعلم عن المجال..
سواء من خلال العمل في الأجازات في هذا المجال، أو السعي للحصول علي تدريب مهنى أو دورات دراسية متخصصة، ثم حدد بشكل مبدئي المكان الذي ستلتحق به كالمدرسة أو المعهد أو الجامعة أو مركز تدريب مهني، لكي تضع خطة مهنية مبنية علي معلومات ذات جودة عالية.
خطتك إلى هنا تبدو متكاملة، ولكن ينقصها شيء مهم وهو المال.كيف ستوفر متطلبات الدراسة سواء مالية أو مواصلات أو قبول في الجامعة إلخ، إن الدراسة أو التدريب لابد وأن تحتاج إلى المال؛ لذا لابد أن تأخذ هذا الأمر في الحسبان..
فابدأ بتحديد التكاليف الأولية التي ستحتاجها لهذا الغرض، ولا تنس أن، تدرس مصادر التمويل أيضاً، والجهات التي يمكن أن تدعمك مادياً كأن تبتعثك للدراسة أو تقوم بتمويل تدريبك سواء بشكل جزئي أو كامل، وما إذا كنت تحتاج للإدخار. وبذلك تكون وصلت إلى خطة واقعية لبناء مستقبلك المهني.

بانتهائك من كتابة خطتك تكون قد نقلت الخطة من حيز الا وجود إلى حيز الوجود.. – نابليون هيل
أحرص على وضع خطة مستمرة للتطوير المهنى، فإن الارتقاء المهنى يتم بناء على تحصيل علم جديد، والعمل به لتحقيق نتائج أذكى وأسرع، فى هذا العصر المسمّى بعصر المعلومات، يجب عليك دوماً أن تمارس التطوير المهنى المستمر، وهذا لن يحدث إلا من خلال خطة منظّمة وواضحة..
وهنا أقترح عليك أن تعيد قراءة تلك الخطط على الأقل مرتين في الأسبوع كنوع من الدعم الإيجابي، في كل مرة تفعل فيها ذلك، فإنك بالفعل تقوم بغرس الأهداف في عمق أبعد داخل تربة اللاوعي، وعقلك الواعي بدوره سوف يتصرف بالطريقة التي يمليها عقلك الباطن.
وفي كتابه The Wisdom of Your Subconscious Mind يقول ” جون كيه. ويليامز” إنه يوجد أربع قوى للعقل الباطن علينا أن نذكرها..
الأولي: أنت مهندس تشيد مصير نفسك، فكل خبرة في حياتك- صحتك, ومرضك, وفقرك, وثراؤك, وفشلك ونجاحك – هي نتيجة لأفعالك أو غاياتك التي قمت بتحديدها.
الثانية: إنك تملك قوة خلاقة في حياتك؛ لأنك تستطيع أن تتخيل ما تريد تحقيقه بوضوح، إذ ينطبع ما تتخيله في عقلك الباطن، الذي يحول الأحلام إلي حقائق.
الثالثة: إنك تملك قوة مشعة قادرة علي جذب كل شيء تريد إلى ذاتك، بشرط أن تكون مستعداً لدفع ثمنه.
الرابعة: إنك القوة الفاعلة والموجهة لحياتك. فليس هناك شيء كائن أو حدث في الماضي غير معتمد على قوة العقل.
قم ببناء شبكة قوية من العلاقات الشخصية
تعلم كيفية اقتناص الفرص الوظيفية كلما اقتربت من النهاية. يعتمد نجاحك بشكل كبير على قدرتك في بناء التحالفات، إلى جانب كسبك لتأيد ومساندة نظرائك، واظب على الأطلاع على الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت المحلية..
وتعرف على المؤسسات التي يمكن أن تساعدك في الحصول على وظيفة كـ وكالات التوظيف مثلاً أو وزارة العمل أو غيرها من المؤسسات ملتقيات التوظيف، تعرف على المؤسسات التي يمكن أن تكون لك فيها فرصة وظيفية.
وعليك أيضا أن تحاول كسب ثقة الأشخاص الذين تتعامل معهم يوميا حتى تحقق غايتك. يتوجب عليك العمل على بناء سمعة طيبة وصلات مهنية وثيقة، حتى تؤخذ بالحسبان لشغل الوظائف الجديدة و المجزية إلى جانب ترك انطباع عنك كأفضل الأشخاص لشغل المناصب الهامة بالإضافة إلى كسب الثقة و المصداقية داخل حدود دائرتك.
أيضًا عليك أن توسع من محيط دائرة معارفك بالإتصال، وحضور فعاليات ومؤتمرات خاصة بمجال عملك، إلى جانب محاولة الإنخراط في الأدوار الوظيفية المتاحة من خلال المؤسسات التى لديها نظام للتطوع، والمشاركة بالنشاطات و الأحداث الهامة.
أهتم بمهارات البحث عن عمل
كن جاهزاً في أي وقت للتقدم للوظيفة، وذلك بإعداد سيرتك الذاتية ونُسخ المؤهلات العلمية وشهادات الخبرة إن كان بحوزتك أي منها، وتعلم أساليب مقابلات التوظيف وتدرب عليها جيداً، فهي خطوتك الأخيرة للحصول على الوظيفة التي خططت لها واقتربت منها.
وأخيرًا… ويبقى عليك أن تحمّل مسئولية إعطاء الوقت اللازم والجهد الكافى؛ لنقلها إلى أرض الواقع، ولكى تستفيد منها وتنجح فعلاً، كما عليك أن تعي أنه حينما تدفع الحياة إليك بتحدياتها، فعليك أن تواجه هذه التحديات. وسواء نجحت أو فشلت فالأمر كله راجع إليك وحدك

118

كما تدين تدان : عداله من رب العالمين ، فمن اهنته اليوم فـ غداً انت به مهان ، ومن اذيته اليوم سيسلط الله عليك من يؤذيك غداً !


شرح مميز ومهم جدا لواقع كل شخص منا







شرح مميز ومهم جدا لواقع كل شخص منا. ..

إن أردت حقا الاستفادة ، فاقرأ هذه المقالة بوعي ومخمخة ، واحتفظ بها للرجوع لها دوما قد تكون نقطة تحول في حياتك :
.
من أروع نعم الله التي تجعلك تعيش في الحياة آمنا مطمئنا هو أن الله يحكم الكون بقوانين الحق ، وهي قوانين لا تحيد لحظة ولا جزء من اللحظة ، بحثت فيها ولازلت أبحث بشغف منذ سنوات ، "لي فيها كورس كامل هو المستوى الرابع من كورسات منهج النعيم باسم "قوانين الاستحقاق" أطلقته لأول مرة عام ٢٠١٤ لن تجد له مثيل في الأرض بحمد الله، في قاعدتين غاية في الأهمية فاجعلهما نصب عينيك لتستفيد في حياتك :
.
- القاعدة الأولى : كل شيء ظهر في الواقع هو من الحق (حق) ، وكل شيء لم يظهر هو من الباطل (بطل) (الواقع هو أحد تجليات الحق ووقوعه)
- القاعدة الثانية : ما يحق ليس الصواب وليس الإيجابي وليس ما تراه صحيحا ، ما يحق هو النتائج التي حقت وحدثت وتجسدت طاقيا وماديا وفق قوانين الله في الكون "قوانين الاستحقاق"، وما بطل هو النتائج التي لم تحق ولم تحدث ولم تتجسد طاقيا وماديا وفق قوانين الله في الكون .
.
توضيح :
لا يوجد شيء اسمه (الباطل يسود فترة حتى يظهر الحق) وهذه من أخطر القناعات التي قد تدمر حياة الناس إذا بقيت في عقولهم ، إذ أنهم بهذا يقرون أن الباطل يسود (وهذا مستحيل) لأن الله هو الذي يحكم ، ولأنه يحكم بالحق فالباطل لايمكن أن يسود ولا حتى لجزء من الثانية .
.
اتباعك واستقائك المعلومات ممن يروج لمثل هذه الأقاويل سوف يخلخل القواعد في عقلك ، سوف يزيد اقتناعك أن الباطل يسود ، سوف يخلخل صدقك بقوانين الله ، ويزعزع ثقتك وإيمانك بالله وحكمه بالحق ، وسيجعلك تتخيل أن الله يجعل الباطل يسود على الحق ، سيجعلك ترى الظالم منتصرا والغلبان مظلوما مغلوبا على أمره ، سيجعلك ترى السارق متنعما سعيدا ممكنا في الأرض غنيا ، والمسروق تعيسا ذليلا مسكينا مغلوبا على أمره ، سيدمرك إن لم تنتبه لذلك فتكون دوما في حالة انتظار للانتصار دون وعي منك أنك تفعل أشياء هي التي جعلت (هدفك) يكون باطلا و (خسارتك) تكون هي الحق وهي التي تحق عليك الآن . وسيجعلك دائما تقاتل من أجل حشد أكبر عدد من الناس ، لتحاول واهما النصر بهم ، وستظل تقاتل سنوات وسنوات ولن تنتصر ، لأن قوانين الله لم تنصرك ، فستستمر بالبحث عن مزيد ومزيد من الناس كي تنتصر بهم .
.
أمثلة مهمة للتوضيح :
- شخص يشرب المسكرات ، يصبح "الانتباه" هو الباطل و"السكر والترنح" هو الحق ، فيبطل الانتباه ويحق السكر ويظهر . لكن عندما يتوقف "هو" عن شرب المسكرات ، يعود الانتباه حقا والسكر باطلا .
.
- أمة تدعي أنها تطبق تعاليم الإله ، مع أنها لا تطبقها بالفعل ، يصبح "النصر" هو الباطل ، و "الهزيمة" هي الحق ، فمهما تجيش الجيوش سوف تهزم ومهما حشدت من البشر سوف تهزم ، يختفي النصر وتحق الهزيمة . ولكن عندما يطبقون تعاليم الإله يعود النصر حقا والهزيمة باطلا.
.
- شخص يغري النساء ويغرر بهن ويوقعهن بسهولة في شباكه بفعل الفواحش ويتفنن في فعل ذلك حتى مع الفتيات الطاهرات العفيفات ، سيحق عليه عدم الثقة في أي أنثى وسيكون "الشك" هو الحق ، و"الأمان والثقة" هو الباطل ولن يتذوقه حتى يتوب عن أفعاله . لو اجتمعت الأمة لإقناعه بالثقة بزوجته وببناته لن يعيش هانئا ولن ينصروه ولن يفيدوه ، ولكن عندما يتوقف ويتوب عن أفعاله يعود الأمان حقا والخوف باطلا.
.
- أمة يظلم أفرادها بعضهم البعض بسهولة ، ويصدقون الإشاعات والاتهامات ويروجونها ، شعبها يقسو وتتلاشى منه الأخلاق يكون الحق أن يحكمها شخص ظالم قاسي ، هذا هو الحق ، والباطل أن يحكمها شخص عادل طيب الأخلاق . مهما حشدوا من البشر في مظاهرات لن ينتصروا لأن النصر أصبح باطلا عليهم بقوانين الله ، لكن عندما يتوبون ويعودون للتبين والتثبت والرقي في التعامل والعدل في الأحكام يعود الحاكم عادلا وتبطل قسوته ويبطل ظلمه .
.
- شخص يسرق في الخفاء ، ويعيش على السرقة ، يصبح الحق أن يتم سرقته دائما ويخرج في الناس لينادي سرقوني سرقوني "وهذا استحقاقه" ، يحق عليه السرقة دائما بل والرعب من السرقة ، ويبطل عنه الحماية والتحصين والأمان . مهما حشد من البشر لكي ينصروه ويعينوه بقوة فلن يفلح معه شيئ ، لأن نصرته أصبحت باطلا وسيظل مرعوبا من أن يتم سرقته مرات ومرات ، لكن إن تاب عن سرقته ، يعود التحصين والأمان حقا ، وتبطل السرقة منه .
قوانين الاستحقاق صارمة ، "وجزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم" هي جنود الله في الكون ، لا تحيد جزء من الثانية ، لا عاصم من أمر الله حتى لو كان كل البشر معك ، إن وعيت "قوانين الاستحقاق" عشت منعما واعيا "متحكما" في كل تفاصيل حياتك شاكرا لربك على نعمائه فيزيدك دوما "تحكما في حياتك" مهما حقد الحاقدون ، وهذا أعلى درجات "الحكمة" ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا .
.
- كن شاربا للمسكرات .. فيكون واقعك سكرا وضياعا وهذا هو الحق
- كن بعيدا عن شرب المسكرات .. فيكون واقعك صحصحة وفوقان وهذا هو الحق
.
- كن ظالما قاسيا لا أخلاقيا .. فيكون حاكمك ظالما قاسيا لا أخلاقيا وهذا هو الحق
- كن عادلا طيبا خلوقا .. فيكون حاكمك عادلا طيبا خلوقا وهذا هو الحق
.
- كن سارقا كاذبا .. فيكون واقعك سرقة وتعيش في كذبة وتخشى دائما السرقة وهذا هو الحق
- كن أمينا صادقا .. فيكون واقعك أمان وحصانة وحفظ وهذا هو الحق
والله يقضي بالحق .. وجزاء السيئة بمثلها .. والله سريع الحساب .. أسرع مما تتخيل .. لا تأخذه سنة ولا نوم .. ولا جزء من الثانية
كن .. فيكون .. وأنت المسئول .. اختر

دكتور أحمد عمارة

dimanche 18 décembre 2016

118






I never guess .. It is a big mistake to theorize before one has data , inevitably .. you will end up with facts that suite theories instead of theories suite facts !

أنا لا أخمّــن أبداً .. خطــأ فادح أن تضــع نظــرية ( فرضيــة ) قبـل أن تجمع المعلــومات. حتمــاً سينتهـي بك الحـال الي تطويع الحقـائق جبـراً لتتنــاسب مع النظــرية ، بدلاً من أن تجعـــل النظـــرية تنــاسب الحقــائق !






Data , Data , Data .. I can not make bricks without clay !

معلــومات .. معلومات .. أريد المزيــد من المعلــومات .. لا يمكننــى أن اصنــع قوالبــاً من الطــوب بدون طيــن !






This is what I do
I observe everything
From what I observe, I deduce everything
When I’ve eliminated the impossible, whatever remains, no matter how mad it might seem, must be the truth

هــذا بالضبــط ما أفعـــله :

ألاحـــظ كل شيء

من المــلاحظــات التى قمت بجمعهــا ، أستنتـــج كل الخيــارات المُتــاحة

وبعــد أن أستبعـــد ( المستحيـــلات ) من هــذه الخيــارات .. مهمــا كانت الخيــارات المتبقيـــة أمامي ( مجنــونة ) أو غيــر معقـــولة .. يجــب أن تكــون هي الحقيقـــة !