VERBA VOLANT, SCRIPTA MANENT

Translate

mardi 14 octobre 2014

الحياة مواقف





الحياة موقف، أحلام، وقائع، وخير ما يعبر عن كل ذلك كلمة، ولكن صادقة.

المشاعر، الآلام، النجاح، الانتصار، الانكسار، كلُّ ذلك يمكن وضعُه في إطار الكلمات إذا أحسنت كتابتها.

كن صادقًا دائمًا، إن كنتَ سعيدًا، حزينًا، دامعًا، صبورًا، ماردًا، كن صادقًا في كلِّ أحوالك، فهذا ما يجعلك تُكنُّ لنفسك احترامًا 



خواطر 



1- أن دموع الفرح أشدُّ تعبيرًا عنه من الابتسام، فقد تكون استهانتك بالشقاء والأحزان أفضل في تجاوُزها من بكاء عينيك حين تَفْجَؤكَ الهمومُ.

2- عليك بطفل يلعب ويتعب، يقوم وينام، يفرح ويغضب، يبكي ويضحك، كي ينسيك أحزانك، ويعيد لك معنى البراءة التي حرمتْك منها الحياةُ.

3- الحياةُ قصيرة، وآمالنا فيها عريضة ومستحيلة، والإنسانُ الحكيم هو الذي يُحاول تحقيق أكبر قدر في كلِّ أمل من آماله، ولا يدفعه الحُمق إلى الانغماس في أحدها طوال عمره يُطَوِّق فيه نفسه، ثم يندم حتى إذا حققه.

4- تعب أناسٌ كثيرون في نيْل الكمال، وهم مخطِئون، فعلينا أن نتعبَ في نيل الإخلاص؛ لأنه ممكن، أما الكمال فمستحيل لا يرام.

5- نجاحات من لا يعرفون اليأس أعظم في نفوسهم من نجاحات اليائسين، فاليائس بائس، حتى إن نجح.

6- كم في الحياة من مواقفَ وقراراتٍ يمكنك أن تقضيَ أيامك في النَّدم عليها، إلَّا أن الأولى بك أن تعيش الحياة بحُلوها ومرها؛ عسى ألا يكونَ في آخرتك مرارة ولا بأس.

7- الحكيم مَن اتخذ لكلِّ موقف قرارًا، ثم حَصَّل من العزيمة ما ينفِّذ به قراراتِه.

8- لا تتخلَّ عن آمالك بسهُولة، ولكن تمسَّك بها حتى النهاية بكلِّ قوة وإرادة، فإما تمكَّنْتَ من الحصول عليها، وإما كنتَ المقاتل الصلد الذي لا يلينُ للحُصُول على أكبر قدر منها.

9- حياتُك ملك لك، فلا تنتظر أن يحافظَ لك الآخرونَ عليها، حافِظْ أنت عليها، واعمل على رعايتها باللين إن أمكنك، وبالقوة إن لَزِمَتْ.

10- ناضل من أجل خير تعيش فيه وتلقى الله عليه، ولا تجعل شيئًا يصرفك عن كفاحك في نيل درجة في الجنة، مهما كان هذا الشيء.

11- ليس في هذه الدُّنيا أمرٌ كامل، فكن دائمًا على استعداد لاكتشاف نقائِص أُمُورك، وكن ذا أهبة حتى لا تفاجئك تلك النقائص فتقضي على سعادتك، اجعلْها فقط تنتقص منها؛ لكن لا تهدمها.

12- إن ظهور الصِّغار على مسرح الحياة صغارًا لا يشينك، إنما يشينك أن تكون أنت الصغير.

13- ليس أسهل على غادر من دمعة يرسلها حتى يوقعَ من غدر بهم في شباك التسامح الذي لا يستحقه.
14- أيام النجاح والمجد هي نهايات العذابات والتضحيات والآلام.
15- في الحياة آلام لا يُخَفِّفها إلا مُرُور الأيام، تجعل الأيام آلامنا ذكريات قد لا تنمحي، لكنها تنتهي، الواقع ينتهي، لكن الذكرى أبدًا لا تضيع.

16- عسى البائس التعيس في هذه الدنيا أن يُدْعَى إلى خير وفير يوم القيامة.

17- القلوب التي لا تعرف القسوة تعيش في سلام نفسي رغيد.

18- هناك أناس نظن أننا نحبهم، وأناس ليس أمامنا إلا أن نحبهم، المأساة هي أن من نحبهم طواعية وعن اختيار قد لا نصادفهم في حياتنا أبدًا. 

19- من تبني لهم مكانًا في حياتك لا يحافظون عليه، ولكن من يبنون مكانهم في حياتك أجدر أن يحافظوا عليه، وأن تحافظ عليهم، تَعَرَّف إلى من يبنون في حياتك. 





عشــــر جواهر حافظ عليها








1) ٠•● بالرضا تحلو الحياة.. ●•٠            




2)٠•● وبالإبتسامة تهون المشكلات.. ●•٠ 





3)٠•● وبالإستغفار تنقضي الحاجات.. ●•٠ 





4)٠•● وبالدعاء تتحقق المستحيلات.. ●•٠ 





5)٠•● من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً.. ●•٠ 





6)٠•● من ابتغى زوجةً بلا نقــص ، عاش أعــزباً.. ●•٠ 





7)٠•● من ابتغى حبيباً من غير مشاكل ، عاش باحثاً.. ●•٠ 





8)٠•● من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش ناقصاً.. ●•٠ 





9)٠•● إذا أهمّك أمـــر غيرك ، فـأعلـم بأنّـك ذو طبعٍ أصيـل.. ●•٠ 





10)٠•● وإذا رأيت في غيرك جمـالاً ، فأعلم بأنّ داخلك جميل.. ●• 









كيف تتغلب على التعب النفسي؟


لنتعرف اولا على أسباب هذا التعب. ربما يكون الاخفاق في أداء الواجب المنشود واحداً من أكبر أسباب الاجهاد العصبي في حياة الانسان. 


فليس هناك ما يوهن العزيمة أكثر من القصور عن النجاح والتخلف حيال جدار يسد الطريق ويحول التقدم فينتهي الامر بالدوران في حلقة مفرغة: الفشل يولد التعب والتعب يبعث على استصعاب العمل وبالتالي يفضي الى الاخفاق. 


ويعاني المرء وطأة التعب في مجالين رئيسيين: تعب البداية, وتعب الأداء. ففي الحال الأولى, يستمر المرء في تأجيل الشروع في عمل هو ملزم على نحو ما بإنجازه, وذلك إما بسبب طبيعة العمل المملة وإما بسبب صعوبته, فيميل الى التهرب منه. وكلما طالت مدة التأجيل تزايد شعور المرء بالتعب. 


تعب البداية: إنه تعب حقيقي بالفعل, وإن لم يكن في الواقع تعباً بدنياً ينتاب العضلات ويرهق العظام. ولهذا النوع من التعب, تعب البداية, علاج جلي واضح, على الرغم من أنه ليس سهل التطبيق, عنيت به ممارسة الارادة. 


وأفضل علاج لتعب البداية, هو التصدي له. فعندما تشعر بأنك تتأبى القيام بعمل معين, وتحاول أن تتنصل منه, فتدسه تحت كومة من الملفات الاخرى وكأنك تريد إبعاده عن ناظرك, فإن أفضل طريقة هو أن تستنجد بلحظة إرادة, وتقوم بإخلاء مكتبك من كل الملفات إلا الملف الذي تريد إبعاده عنك, وتتصدى لإنجازه قبل سواه على الاطلاق. 


فإذا أردت أن تتجنب تعب البداية فعليك أن تتصدى لأصعب المهمات. 


إنك قد تشعر بالتعب لأن هناك مهمة ما لا بد من أدائها تضغط على أعصابك, والحل هنا أن تؤديها, وتريح أعصابك. هذا عن تعب البداية. 


وماذا عن تعب الأداء؟ 


إن ذلك أصعب من تعب البداية, لأن الانسان في هذه الحالة لا يتقاعس عن الشروع في العمل, وإنما يبدو قاصراً عن إنجاز المهمة التي يقوم بها لاسباب نفسية بحتة.. 


إنك حينما تواجه مشكلة ما, وتشعر بأنك غير قادر على التغلب عليها فلا ينفعك التفكير المباشر فيها, بل لا بد حينئذ من أن تريح عقلك المباشر, لتستنجد بعقلك الباطني.. 


فكما أنك لو ضيعت شيئاً, ثم لم تفلح جهودك في العثور عليه, فلا بد من أن تترك البحث فترة, لتجد كيف ان عقلك الباطني يدلك عليه, كذلك الامر بالنسبة الى المشاكل التي تعترضك فتسبب لك تعباً يمنعك من المواصلة.. 


إن في كل واحد منا طالقات ضخمة قد يمنع تدفقها سد نفسي عابر, فإذا أرحنا عقلنا بعض الوقت, فإن هذا السد سوف ينهار لتبعث فينا الحيوية والنشاط وتطلق تلك الطاقات.. 


وإذا ساورتك المشاكل المستعصية فعلاً فهنالك طريقة يمكنك تجربتها لإثارة العقل الباطني, وهي أن تكتب على الورق جميع الأساب التي تجعل المشكلة أمراً غير قابل للحل فعلاً, ثم حاول أن تحاصر نفسك فعلاً, على غرار ما يفعله بعض السحرة حين يضع نفسه داخل صندوق محكم بحيث لا يبدو أمامك أي منفذ ممكن, وفي هذا الوضع فقط يمكنك الخروج من الحصار, حيث يفسح المجال لعقلك الباطني كي يعينك على حل المشكلة, وتأكد أن العقل الباطني لن يخذلك في تسع حالات من عشر, ويوحي اليك بايجاد الحل. 


ومن هنا فانه كثيراً ما يكون العائق الذي نصطدم به عائقاً شخصياً محضاً. فنحن نترك أنفسنا نهباً لبواعث التشتت الانسانية ونتيح للمشكلات الشخصية أن تثقل كواهلنا بما يؤدي بنا الى "التعب الفاشل" الذي يصد أمامنا سبل الانتاج في كل مجال. 


إن أول خطوة ينبغي أن نخطوها هي أن نتخذ من التعب الذي يتعذر تعليله ولا يعود أمره الى سبب بدني نذيراً يحملنا على رد هذا التعب الى مصدره الحقيقي, فنجد في البحث عن الهزيمة التي نحاول سترها ولا نبغي الاعتراف بها. وعلينا بعد ذلك أن نشخص سبب هذا الفشل. وقد نجد في بعض الحالات النادرة ان المهمة في حقيقة الامر صعبة التحقيق وانما تتجاوز طاقتنا. فاذا كانت الامور كذلك, فما علينا الا ان نسلم بحقيقة الوضع ونعتذر عن المضي فيه. وقد تكون العقبة كامنة في تأبيناً مواجهة المشكلة, وهنا يكون الحل في معظم الحالات توجيه اهتمامنا بصبر ومثابرة الى العمل المطروح ومعالجته بكل ما نملك من مهارة وعزم, مع الاعتماد على إلهام عقلنا الباطني. 


وأما الخطأ الاكبر فهو أن نعتبر التعب العقلي وكأنه تعب بدني. ففي حال التعب البدني, نستطيع أن نبرأ نتيح لأجسامنا فرصة الراحة, لكن التعب العقلي الناتج عن الفشل فلا يمكن التخلص منه بالاستسلام له واللجوء الى الراحة لأن ذلك يزيد المشكلة تعقيداً. وأياً تكن العقبة النوعية التي تعترض الطريق, فلا بد من إزالتها, وبسرعة, قبل أن يكتسحنا تعب الفشل. 


وإنني أعتقد أنه لابد للإنسان من أن يحاول إحراز النجاح باعتبار أن هذا السعي أمر ضروري يستدعيه تكويننا الإحيائي,ويكفي القول إن النجاح ,من دون أن أتعرض هنا لتحديد فحواه,مرتبط بممارستنا المستمرة الرفيعة لقدراتنا,وبأداء المهمات وحل المشكلات فور ظهورها,فالنجاح هو مصدر تلك النشوة والبهجة و"التدفق" التي يجنيها الإنسان من ممارسته الطليقة لطلقاته,بل إن النجاح في اختصار يكمن في التفوق على التعب. 


يقول "باب" في كتابه "أقطاب متنافرة": "ليست العبقرية إلا القدرة على بذل جهد مستمر,ولعل قليلاً من الجهد الإضافي يحيل ما بدا إخفاقاً ذريعاً الى نجاح باهر. "





فلا إخفاق إلا في التوقف عن المحاولة ,ولاهزيمة إلا من داخلنا,ولاعقبة مستعصبة حقاً إلا ضعف العزيمة الكامن في النفس 



أمة اقرأ لماذا لا تقرأ .. فوائد القراءة والمطالعة





فوائد القراءة والمطالعة



1 ـ أن القراءة تعد وسيلة مهمة لتحصيل العلم الشرعي وإدراكه .

2 ـ القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات .

3 ـ القراءة وسيلة لاستثمار الوقت، 

4 ـ القراءة وسيلة للتعويد على البحث، 

5 ـ القراءة وسيلة للإستفادة من تجارب الآخرين، 

6 ـ طرد الوسواس والهم والحزن.

7 ـ اجتناب الخوض في الباطل.

8 ـ الاشتغال عن البطالين وأهل العطالة.

9 ـ فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام، والبعد عن اللحن، والتحلي بالبلاغة والفصاحة.

10 ـ تنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.

11 ـ غزارة العلم، وكثرة المحفوظ والمفهوم.

12 ـ الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء.

13 ـ إيجاد الملكة الهاضمة للعلوم، والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة.

14 ـ زيادة الإيمان خاصةً كتب أهل الإسلام، فإن الكتاب من أعظم الوعاظ، ومن أجل الزاجرين، ومن أكبر الناهين، ومن 

أحكم الآمرين.

15 ـ راحة للذهن من التشتت، وللقلب من التشرذم، وللوقت من الضياع.

16 ـ الرسوخ في فهم الكلمة، وصياغة المادة، ومقصود العبارة، ومدلول الجملة ومعرفة أسرار الحكمة. كيف ننمي حب القراءة في أنفسنا ؟








ربما راودت البعض منَّا الرغبة في تنمية حُبه للقراءة، والتهامه للكتب، إلاَّ أننا -ربما- لم نهتدِ بعدُ للطريقة المثلى لتحقيق 

هذا المطلب، وإليك - جملة من النقاط التي قد تكون كفيلة بمساعدتك في أن تصبح قارئاً نهماً، ومنها : 

أولاً: 

وعي أهمية القراءة : 

فـ\"الناسُ أعداءُ ما جهلُوا\" فمن يدرك هذا الأمر ويعي فوائد القراءة وأهميتها في 

الارتقاء بفكره وسلوكه وحياته ومجتمعه؛ فإنه سيلجأ للكتاب دوماً، وسيأخذه بقوَّة ليضعه بين يديه؛ مقلباً أوراقه إذعلينا أن نقرأ، وأن نتمسك بالكتاب حتى لا يفاجئنا الطوفان كل يوم . 

ثانياً:

إزالة النفور من القراءة: 

عن طريق تخصيص الوقت الملائم لها، إضافة للتدرُّج في ممارستها، عبر اختيارك للكتب الصغيرة الحجم في البدء، باعتبار أن \"قليلٌ تدُومُ عليه أرجى من كثيرٍ مملولٍ منهُ\"؛ فمن السهل أن تقرأ كُتيب لا تتراوح عدد صفحاته (50) صفحة.

لكن، من الصعوبة أن تقرأ كتاباً من (500) صفحة في خطواتك الأولى.

أليس كذلك؟ 

ولتحصيل الرغبة في ممارسة القراءة، يُحبذ أن نصطحب معنا كتاباً ونحن ننتظر في المستشفى -مثلاً-، أو فيالأماكن التي نضطرُّ فيها للانتظار -عادةً-، وسنرى أنفسَنا مندفعين في قراءته. 

ثالثاً:

القراءة الموجَّهة:

لتحقيق طموحات الإنسان وتطلعُّاته؛ فمن يرغب في كسب الأصدقاء مثلاً؛ فإنه سيعمد لقراءة كتب في مبادئ العلاقات الإنسانية والاجتماعية، ومن يرغب في تطوير تجارته فسيعمد للقراءة فيما يخصُّه من أمور، ومن يرغب في تربية أولاده فسيعمد لقراءة كتب في التربية .. ألخ. 

رابعاً: 

انتقاء الكتب المناسبة: 

ويتم هذا الأمر بزيارة دورية للمكتبات التجارية، ومعارض الكتب، ففيها سيجد القارئ ما يشبع احتياجاته، ويتناغم مع ميوله، ويمكنك أخذ النصيحة بما يناسبك من كتب ممن تثق به. 

خامساً :

وضع الكتب وعرضها بشكلٍ لافت للنظر في البيت، ولتكن في متناول الأيدي دوماً. 

سادساً

محاورة العلماء والمثقَّفين؛ فمجالستهم قد تجعلك قارئاً نهماً، أوليس من جالس العلماء أصبح عالماً! 

سابعاً : 

حرر صحيفة منزلية؛ لتكتب فيها مع باقي أفراد الأسرة. 

ثامناً :

تحبيب القراءة والكتاب إلى النفس، حتى تلزمها وتألفها فـ\"أفضل الأعمال ما أكرهت نفسَك عليه\"، وعليك بالتنويع في قراءتك، ويفضل أن تنتقل من موضوع لآخر، فمثلاً، إذا كنت تقرأ كتاباً عميقاً من الحجم الكبير، فبإمكانكتركه جانباً للحظات لتقرأ قصيدة من ديوان، أو قصة من كتاب، لتسلي نفسك قليلاً وحتى لا تشعر بالملل من القراءة، 

جاء في الأثر: \"إنَّ هذه القلوب تملُّ كما تملُّ الأبدانُ ؛ فابتغوا لها طرائف الحِكم\". 

تاسعاً :

التقليل من جلسات الديوانية الطويلة مع الأصدقاء، والاستعاضة عنها بقراءة في كتاب بل يمكن الاستفادة من هذه المجالس في القراءة بصورة جماعية مع الأصدقاء والمعارف والزملاء، فكما يمكن المذاكرة مع زملاء المدرسةوالصف بالنسبة للكتب والمقررات الدراسية كذلك يمكن تشكيل حلقات للقراءة الجماعية في مجالات المعرفة والثقافة العامة بنفس الطريقة والكيفية ولو اعتاد طلاب الثانوية -مثلاً- على هذا النمط من القراءة لأصبحت لديهم عادة في أيام الجامعة \"ومن شبَّ على شيءٍ شاب عليه\" كما يقال والخير عادة كما يقول علماء التربية والأخلاق.

وهنا أذكر هذا البيت من الشعر: 

نعم الأنيس إذا خلوت كتابُ تلهو به إن ملك الأحبابُ ** * **لا مفشياً سراً إذا استودعتهُ وتنال منهُ حكمة وصوابُ

كيف تقرأ، وتعتاد القراءة؟ 

كثير من الناس لا يعرفون كيف يقرؤون؛ وهذا لا يتوقف على مدى تذوقهم أو تعلمهم أو حتى معرفة المادة التييقرؤونها إنما يتوقف ذلك أساساً على الأسلوب الذي يتناول به القارئ أي كتاب يقع بين يديه سواء كان كتاباًتاريخياً، أو عملاً فكرياً، أو رواية طويلة، أو ديوان شعر..

فأكثر الناس يتناولون الكتاب وعقولهم غير مهيأة له؛ فهم يعجزون عن أن يضعوا أنفسهم مكان الكاتب، ولا يملكون الصبر على أن يتركوا الكاتب يستكمل أقواله، وسرعان ما يعبرون عن سخطهم وغضبهم بقولهم: إن هذه كتابة قديمة جامدة، أو هذا هراء المولعين بالجديد..

وهم في هذا يشبهون رجلاً جاهلاً أعطي يوماً كتاباً يناقش بعض النظريات الاقتصادية، ولكنه أعاده وهو يقول: \"لن أقرأ هذا الكتاب؛ 

لأن أي كتابة ضد هذه النظريات تغضبني\" ولا يعني مثل هؤلاء القراء ما إذا كان الكاتب قد أوضح الغرض من كتابته في لغة سليمة أم لا؟ فما دام هو لم يساير المبادئ أو الأفكار التي يعتنقونها سواء كانت قديمة أو حديثة فهو كاتب تافه لا قيمة له، بينما تكون موهبة الكاتب ذات قيمة فعلاً أما موهبة القارئ في هذه الحالة فهي التي تحتاج حقاً إلى وضوح. 

لماذا ؟

ربما لأن قراء اليوم قليلو الاحتمال نافدو الصبر لا يملكون قوة الخيال والمقصود بالخيال هو (النشاط الذهني) وليس الخيال العاطفي؛ فذلك هو الذي يهيئ للقارئ أن يضع نفسه كلية مكان العقول والقلوب الأخرى يكتشف فيها الحب والتعاطف لا البغض والكراهية..

وكثير من القراء يبدؤون القراءة وفي أذهانهم حكم مسبق مما يجعلهميتحاملون أو يتحيزون ضد ما يقرؤون؛ فبدلاً من أن يسألوا أنفسهم: ما الذي يقوله هذا الكتاب؟ إذا بهم يتساءلون: ما هو رأيي في هذا الكتاب؟ والمفروض أن يقول القارئ لنفسه: لعل الكاتب ذو موهبة فنية، أو لعله كاتب فاشل؛ ومع ذلك فإني سأقرؤه وكأنه أول كتاب تم تأليفه، وبانتهاء قراءته يصل فيه إلى رأي محدد.

وأحياناً يتأثر القارئ بصورة الغلاف، أو باسم المؤلف، أو بطريقة الطباعة، أو بنوع الورق، أو بحجم الكتاب؛ وكل هذا لا يهم؛ فالمهم هو أن يضع القارئ نصب عينيه ما جاء في الكتاب من أفكار وأساليب، وألا يتأثر بأي شيء غيرها. 

ويجب أن يستكشف القارئ بنفسه ما يعتبره طيباً أو سيئاً في الكتاب دون التقيد بخلفية معينة، ودون مشايعة لكاتببعينه على حساب كاتب آخر كما يفعل كثير من نقاد اليوم.

فإذا كان هناك من لا يعرفون كيف يقرؤون فيجب أن نرشدهم ونوضح لهم الطريق، ونهيئ لهم السبل حتى يمكنهمالقراءة بعقول مفتوحة.

من كل ما سبق تتضح لنا القراءة الحقة، والقراءة الراسخة، والقراءة المتفتحة التي تصل بنا في الأخير إلى ما يريده المؤلف؛ فإن نجح في إيصال المعنى لنا كان ناجحاً، والعكس بالعكس.

ماذا نريد من القراءة؟ 

لم تعد القراءة هي مجرد فك الحرف كما يقال؛ فلقد تطور مفومها من ذلك المعنى البسيط السهل والمتمثل في التعرف على الحروف والكلمات والنطق بها نطقاً صحيحاً إلى العملية التعليمية المعقدة التي تشمل الإدراك والتذكر والاستنتاج والربط ثم التحليل والمناقشة، والقراءة الناقدة تحتاج إلى إمعان النظر في المقروء ومزيد من الانتباه والدقة.

أما القراءة المقصودة في هذا المقام فهي قراءة الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه أو عن طريق ملامسة أصابعه للرموز الممثلة للحروف والكلمات – بالنسبة لمكفوفي البصر – وتختزن المعارف والمعلومات في بطونالكتب والتي ما تزال أداة رئيسية لاكتساب المعرفة والاتصال بالآخرين، باعتبارها وسيلة للرقي والتقدم.

ولأهمية القراءة يلزم كل مسلم الانكباب والاستمرار عليها؛ ومن العجب أن يضرب المثل اليوم بغير المسلمين في حب القراءة واستعمال الوقت في القراءة سواء في الحدائق العامة، أو وهم راكبون في الحافلات وغيرها؛ بينما سلفنا الصالح قد فاقوا في هذا المجال كل الأمم قاطبة، وضربوا أروع الأمثلة في هذا الباب لكن مشكلتنا أننا نجهل حال سلفنا، ونستشهد بغيرهم؛ وفاقد الشيء – كما قيل – لا يعطيه ولكننا لو راجعنا أمهات الكتب في تراثنا الإسلامي 

لوجدنا العجب العجاب؛ ومن ذلك ما يلي:

1- كان الخطيب البغدادي (392هـ - 463هـ) يمشي وفي يده جزء يطالعه.

2- كان أبو بكر الخياط النحوي يدرس في جميع أوقاته حتى في الطريق، وكان ربما سقط في جرف، أو خبطته دابة وهو يقرأ.

3- ويقال عن الجاحظ الأديب المعروف \"إنه لم يقع كتاب في يده قط إلا استوفى قراءته حتى إنه كان يكتري دكاكين الكتبيين ويبيت فيها للمطالعة\".

4- كان الفيروزبادي صاحب معجم \"لسان العرب\" قد اشترى بخمسين ألف مثقال من ذهب كتباً، وكان لا يسافر إلا وبصحبته منها عدة أحمال، ويخرج أكثرها في كل منزل، فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل.

فما أحوجنا للاقتداء بسلفنا الصالح في حب القراءة، واختيار الصالح منها، واستغلال أوقاتنا بالنافع المفيد، وصدقالشاعر:

أعزُّ مكانٍ في الدُّنيا سَرْجُ سابِحٍ ** * *** وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ 



ونطرح هنا سؤال .

لماذا لا تقرأ يا أُمة إقرأ !! ؟




أول كلمة نزلت من القرآن الكريم، وأول كلمة جاء بها الوحي, هي قوله تعالى: ﴿اقْرَأْ ﴾

﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾

صدق الله العظيم .


وكانت الكلمة فى صيغة امر 


قال لي: \" أنت تقرأ كثيرا..أنت مجنون!\" .

قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات.لا أفعل بها شيئاً سوى الغياب عن الوعي.في الماضي -تصور هذا- كانوا يقرءون من اجل إكتساب الوعي ! ..” !!!!!!!!!! .



lundi 13 octobre 2014

29



قبل أن تتحدث اسأل نفسك إذا كان ما ستقوله صحيحا وحانيا وضروريا ومفيدا، فإن 

لم يكن كذلك فلا يجب أن يقال


Before you speak ask yourself if what you are going to say is true, is kind, is necessary, is helpful. If the answer is no, maybe what you are about to say should be left unsaid.

Comment retrouver l’estime de soi ? ''

Comment retrouver l’estime de soi ?
la confiance en soi est le premier secret du succès
 Pour garder une bonne estime de soi, il suffit, selon Jerry Minchinton, de suivre les principes suivants : 
-Soyez indulgent avec vous-mêmes lorsque que vous commettez des erreurs.
 -Concentrez vous sur vos points forts et vos réussites.
  -Apprenez à dire « non ». 
   -Rejetez avec indifférence toute remarque désobligeante. 
 -Considérez chacun comme votre égal. 
 -Sachez apprécier les erreurs et en tirer les leçons. Faites du bonheur une habitude.
 -Acceptez d’avoir tort avec sérénité. 
 -Cessez de pester contre vous-même. 
  -Trouvez un emploi qui vous convient. 
    -Ne vous préoccupez pas de l’image que vous donnez. 
  -Acceptez-vous sans condition dès aujourd’hui. 
 -Vous méritez mieux que ce que vous croyez. 
-Recouvrez la liberté. 
-Accordez-vous chaque jour une parenthèse de plaisir. 
-Soyez prêts à vous investir dans vos désirs. 
-Demandez-vous ce qui pousse les gens à vous dire que vous les avez gravement blessés. 
-L’opinion que vous avez de vous-même doit être prépondérante.
-Soyez 100 % positif un jour par semaine.
 -Admettez que les gens soient différents de vous.
 -Déterminez votre propre définition de la perfection.
 -Résistez à l’envie de changer pour que les autres vous aiment.
 -Ne vous comparez à personne. 
-Etre différent ne doit pas vous perturber. 
-Évitez de vous causer des souffrances inutiles. 
-Cessez de vous identifier à vos actes. 
-Accordez de l’importance à vos décisions judicieuses. 
-Donnez la priorité à l’opinion que vous avez de vous-même.
 -Prenez votre santé en main.
 -Gardez le sourire quand on vous critique. 
-Sachez vous adapter.
 -Forgez votre opinion et prenez vos décisions. 
-Acceptez les compliments de bonne grâce.
 -Accordez de l’importance à vos idées.
 -Apprenez à accomplir vous – même les tâches que vous confiez aux autres. 
   -Ne prenez aucune sorte de compétition trop au sérieux.
 -Participez à la vie politique. -Vos besoins personnels sont les plus importants.
 -Ayez une vision juste des autres. 
-Dites « non » à la culpabilité.
-Pensez que vous êtes quelqu’un d’estimable. 
-Pardonnez-vous toutes vos fautes. 
-Interprétez chaque événement de manière positive. 
-Chassez tout mauvais sentiment que vous éprouvez envers les autres. 
-Apprenez à résoudre vos problèmes. 
-Défendez vos intérêts. 
-Fiez vous le plus possible à vous-même. 
-Considérez toutes vos pensées comme acceptables.
-Acceptez l’entière responsabilité de ce qui vous arrive. 
-Ne reconnaissez vos torts que lorsque cela se justifie. 
-Demandez-vous si vous vivez par procuration. 
-Dites ou pensez du bien des autres.

L'estime de soi-même est le plus grand mobile des âmes fières

28

نريد مساعدة بعضنا لأن الانسان يحب الحياة ومن حوله سعداء ..لا تعساء